إيلاف من لندن: رحبت السعودية وقطر بجهود الكويت وإدارة الرئيس ترمب لتحقيق مصالحة خليجية، وأكد وزير الخارجية الشيخ أحمد الناصر أن هناك مباحثات مثمرة جرت مؤخراً.
وقال الشيخ الناصر في بيان، اليوم الجمعة، إن كافة الأطراف أكد حرصها على الوصول إلى اتفاق نهائي، مشيرا إلى إن جهود المصالحة الحالية تأتي في إطار جهود المصالحة التي سبق أن قادها الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، واستمرارًا للجهود التي يبذلها حالياً الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، والرئيس الأميركي دونالد ترمب لحل الأزمة.
وقال وزير الخارجية الكويتية إنه جرت مباحثات مثمرة خلال الفترة الماضية أكد فيها كافة الأطراف حرصهم على التضامن والاستقرار الخليجي والعربي، وعلى الوصول إلى اتفاق نهائي يحقق ما تصبوا اليه من تضامن دائم بين دولهم وتحقيق ما فيه خير شعوبهم.
وفي هذا الإطار نعرب عن التقدير للسيد جاريد كوشنر، كبير مستشاري الرئيس الأميركي، على الجهود القيمة التي بذلها مؤخراً في هذا الصدد.
وعلق وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان على البيان الكويتي حول المصالحة الخليجية، بالقول عبر (تويتر)، اليوم الجمعة "ننظر ببالغ التقدير لجهود دولة الكويت الشقيقة لتقريب وجهات النظر حيال الأزمة الخليجية، ونشكر المساعي الأمريكية في هذا الخصوص، ونتطلع لأن تتكلل بالنجاح لما فيه مصلحة وخير المنطقة".
ومن جهته، قال وزير خارجية قطر، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الجمعة، إنّ هناك تحركا صوب تسوية الخلاف الدبلوماسي القائم بمنطقة الخليج. وأضاف: "لكن لا يمكنه التكهن بحدوث انفراجة وشيكة أو بما إن كان هذا التحرك سيسوي الأمر برمته".