«إيلاف» من الرباط: يشارك النائب المغربي لحسن حداد وزير السياحة السابق ، المنتمي لحزب الاستقلال في مراقبة الانتخابات الرئاسية في ازربيدجان ، التي تنطلق غدا الاربعاء، ضمن بعثة تتكون من 22 مراقبا دوليا، تنظمها "المركزية الدولية للأحزاب الديمقراطية" التي يوجد مقرها في العاصمة البلجيكية بروكسل .
و تراقب هذه الانتخابات بعثات اخرى مثل "مركز المؤسسات الديمقراطية وحقوق الإنسان" التابع لمنظمة الأمن والتعاون الاوربي وغيرها.
وتنقسم البعثة إلى أربعة مجموعات ستراقب عملية التصويت والفرز في باكو الكبرى ومدن متوسطة وفي البوادي طيلة يوم الاقتراع قبل أن تنظم مؤتمرا صحافيا في اليوم الموالي للتعبير عن تقييمها للانتخابات، وكيفية اجرائها، وهل تمت بطريقة سلسة وحسب المعايير الدولية.
ويتسابق ثمانية مرشحين على المقعد الرئاسي من ضمنهم إلهام علييف الذي يحكم البلاد منذ 2003 بعدما خلف والده خيدر عليييف، الذي حكم البلاد منذ انهيار الاتحاد السوفياتي.
وتقاطع خمسة احزاب هذه الانتخابات التي كانت السلطات قررت تقديمها من أكتوبر إلى أبريل. ويتعلق الامر ب" المجلس الوطني للقوى الديمقراطية" و "حزب الجبهة الوطنية الازربايدجانية" و "حزب الجبهة الوطني الكلاسيكي الازربيدجاني" و "حزب المساواة" و"حزب الأمة".
بعض هذه الأحزاب لم يكن مستعدا لأن تقديم الانتخابات كان مباغثا، بينما يرى البعض أن قانون الانتخابات يجب تعديله قبل الدخول في الانتخابات.
وتشارك أحزاب أخرى معارضة مثل "الحزب الديمقراطي الأزربيدجاني" و "الحزب الديمقراطي الاجتماعي لأزربيدجان" و "الجبهة الشعبية لأزربيدجان الكبرى" و "حركة الإحياء الشعبي الوطني" و "حزب المساواة الحديث"، بمرشحين وبرامج انتخابية في اقتراع الأربعاء.