سلا: عكس التوقعات، نجح تيار الاستوزار في حزب العدالة والتنمية المغربي في قطع الطريق أمام عبد الإله ابن كيران أمين عام الحزب في الترشح لولاية ثالثة على رأس الحزب، بعدما صوت أعضاء المجلس الوطني صباح اليوم الأحد، في دورته الاستثنائية ضد مقترح تعديل المادة 16 بما يسمح لابن كيران الترشح لولاية ثالثة في المؤتمر الوطني الثامن المزمع عقده يومي 9 و10 ديسمبر المقبل .
وصوت 126 عضوا ضد مقترح تعديل المادة 16، في مقابل 101 صوتا لصالح التعديل، و4 أصوات ملغاة، وذلك في اقتراع سري استنادا إلى المادة 57 من النظام الداخلي التي تنص على التصويت السري.
وبهذه النتيجة، يكون عبد الإله ابن كيران أمين عام حزب العدالة والتنمية المغربي قد تلقى صفعة موجعة من طرف إخوانه في قيادة الحزب، الذين توحدوا ضد استمراره على رأس الحزب لولاية ثالثة.
وشهدت المداولات قبل التصويت على مقترح تعديل المادة 16 من النظام الأساسي للحزب، مواجهة بين مؤيدي ومعارضي الولاية الثالثة، إذ قدم مصطفى الرميد وزير الدولة المكلف حقوق الإنسان، مرافعة باسم معارضي الولاية الثالثة في حين دافع القيادي المثير للجدل، عبد العزيز أفتاتي، عن تمكين ابن كيران من ولاية ثالثة على رأس الحزب.