عبد الله التجاني من الرباط: في قراءتها لأهم عناوين الصحف المغربية الصادرة اليوم الأربعاء، تطالع " إيلاف المغرب " احتلال خبر فيديو الزفزافي، متزعم احتجاجات الحسيمة المعتقل، لواجهة غالبية الصحف المغربية، التي خصصت له حيزاً مهماً في متابعتها لمستجدات الساحة الوطنية، وجعلته الحدث الأبرز على الإطلاق خلال الـ24 ساعة الماضية.
الزفزافي والفيديو "الفضيحة"
يومية "الأحداث المغربية"، نشرت على صدر صفحتها الأولى صورة مأخوذة من الفيديو وأرفقته بعنوان: " الزفزافي.. فيديو مشبوه بحثًا عن التأزيم"، واعتبرت أن الفيديو "مست فيه كرامة الزفزافي وتبرّأ منه المسؤولون والقضاء يحقق في تصويره والغاية من تسريبه".
أما "أخبار اليوم" فاختارت مصطلح "الإهانة" للتعبير عن الفيديو، وأخرجت عددًا من العناوين في صفحتها الأولى والتي تعبر عن مضمون ما جاء داخل العدد حول الموضوع المثير، منها "الدولة ترتكب جريمة في حق سجين أعزل"، واستقت في تغطيتها للحدث تصريحات عدد من الحقوقيين منهم خديجة الرياضي، التي اعتبرت الفيديو من "التصرفات التي تهدد البلد وتأخذه إلى الهاوية".
وتطرقت ذات الصحيفة في العدد ذاته إلى بعض الأمور، التي كشف عنها الزفزافي في جلسة التحقيق التفصيلي، التي عقدت الإثنين، من ضمنها قوله لقاضي التحقيق إنه فكر في مرحلة معينة من مسار الاحتجاجات التي قادها طيلة 7 أشهر في الهرب واللجوء السياسي بسبب تعرضه لمحاولات جدية للقتل .
من جانبها، اختارت "الصباح" في متابعتها للقضية عنوانًا بارزًا، "التحقيق في فيديو "تعرية" الزفزازي".
عودة "الدواعش" المغاربة
ونقرأ في صحيفة "العلم"، لسان حزب الاستقلال، أن المغرب ينتظر وسط تحذيرات أمنية عودة 300 مقاتل مغربي في صفوف "داعش"، حيث سجلت أنه بعد إعلان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، الإثنين، النصر على تنظيم داعش في الموصل من غرفة جهاز مكافحة الإرهاب، أوردت مجموعة من التقارير الاستخباراتية أن المقاتلين "الدواعش" الذين فروا إلى الرقة ومنهم حوالي 300 مقاتل مغربي، يفكرون في العودة إلى المغرب، لكنهم متخوفون من الدخول للسجن.
وعزت صحيفة "العلم" تخوف الدواعش المغاربة من العودة للبلاد، إلى التعديل الذي أقرته المملكة على قانون محاربة الإرهاب سنة 2015 الذي ينص على تجريم التحاق المغاربة ببؤر التوتر.
الجيش المغربي يتقدم
ونطالع في صحيفة "أخبار اليوم"، أن تصنيف موقع "غلوبل فاير باور" المهتم بالشؤون العسكرية وتصنيف الجيوش العالمية للعام 2017، كشف أن الجيش المغربي تقدم ثلاثة مراكز عن آخر تصنيف نشره الموقع ذاته، محتلاً المركز 54 عالميا من أصل 133 دولة بعدما كان يحتل المرتبة 57، ليكون بذلك خامس أقوى جيش عربي.
وسجلت الصحيفة أن التصنيف الذي صدر نهاية الأسبوع الماضي، تناول بالتفصيل العتاد العسكري للجيش المغربي، حيث ذكر أن القوات المسلحة الملكية تتوفر على 278 قطعة جوية، بينها 46 طائرة مقاتلة، و50 طائرة هجومية، و158 طائرة للنقل العسكري، و80 طائرة تدريب، و128 طائرة مروحية حريبة، كما يتوفر الجيش المغربي على 1276 دبابة، و2348 مدرعة حربية، و448 مدفعية ذاتية الدفع، و192 مدفعية.
لجنة التحقيق
وكتبت جريدة "المساء" أن اللجنة الملكية المكلفة التحقيق في مشاريع برنامج "الحسيمة - منارة المتوسط" تعكف على وضع آخر لمساتها على التقرير الذي سيرفع إلى الملك محمد السادس، والذي سيمهد الطريق لترتيب المسؤولية واتخاذ قرارات عقابية في حق المسؤولين عن تنزيل الاتفاقيات الموقعة، في حال ثبوت أي اختلال أو تقصير.
وأكدت الصحيفة ،حسب مصادرها التي وصفتها بالمطلعة، أن اللجنة سرعت من عملها بهدف رفع التقرير قبل عيد العرش لهذه السنة، في وقت تسود حالة من القلق والترقب وسط الوزراء وكبار المسؤولين المعنيين بتنفيذ هذه المشاريع، وهو ما دفع عددًا منهم إلى تنظيم زيارات مكوكية لمختلف المناطق المعنية بمشاريع "منارة المتوسط".