: آخر تحديث
لكل وضعية من وضعيات النوم وسادة خاصة بها

الدليل المتكامل لشراء الوسادة المثالية

34
31
39
مواضيع ذات صلة

إيلاف: 
عند البحث عن الوسادة المثالية، علينا أولاً التفكير في وضعية النوم التي نعتمدها. فالهدف من الوسادة هو الحفاظ على الرأس والرقبة بوضعية مستقيمة أثناء النوم، وبالتالي علينا البحث عن وسادة لا تتسبب في انحناء الرأس والرقبة إلى الأعلى أو الأسفل. ويمكن لمن ينام على أحد الجانبين، اختيار وسادة عالية وقاسية نوعاً ما. أما من ينام على ظهره، فيحتاج إلى وسادة أقل ارتفاعاً، في حين تشكل الوسادة المنخفضة خياراً مثالياً للشخص الذي ينام على بطنه.

المقاسات المقترحة والعدد المناسب من الوسائد

إضافة إلى دورها العملي وأهميتها خلال النوم، تلعب الوسائد دوراً مهماً في أناقة الغرفة. لذلك علينا التفكير بحجم وعدد الوسائد المثالية للسرير الموجود في الغرفة. فالسرير بحجم كينغ يحتاج وسائد من نفس الحجم، وفوقها وسائد قطنية صغيرة مزينة بنقشات جميلة. في حين يمكن استخدام طبقتين من الوسائد العادية على السرير بحجم كوين، وفوقها وسادة قطنية صغيرة. وللسرير المزدوج، يمكن اختيار وسادة عادية واحدة وفوقها وسادة صغيرة أو وسادة عالية.

متى يجب تغيير الوسائد؟

ينصح أغلب الخبراء بشراء وسائد جديدة كل عام أو عامين، لضمان نظافة الوسادة وقدرتها على دعم الرأس والرقبة وعدم تجمع أي عوامل تسبب الحساسية فيها. وعندما نشعر أن الوسادة لم تعد مريحة كما يجب، لا بد من تبديلها، خصوصاً عندما نشعر بتيبس الرقبة عند الاستيقاظ أو عندما نعجز عن التوصل لوضعية مريحة خلال النوم، فهذا يعني أن الوسادة لا تقوم بمهمتها الأساسية.

 
 


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في لايف ستايل