إيلاف من الرباط: يمضي شهر يوليو لهذه السنة محققا، ربما، أكبر رقم للمهرجانات التي تنظم في المغرب، على مدى أشهر السنة. هي مهرجانات تتعدد في توجهاتها ومضامينها، فيما تغطي كامل ربوع المملكة، حيث تشترك في تنظيمها المدن الكبيرة والصغيرة كما القرى، حاملة شعارات تتراوح بين المحلي والوطني والقاري والكوني، فيما يتجاور فيها المهرجان الفتي مع الذي قارب ذكراه الم.
ولعل ما يميز مهرجانات المغرب، عن مثيلاتها، في أغلب دول العالم، أنها لم تترك فكرة إلا جعلتها موضوعاً لفعالياتها، فهناك، مثلاً، مهرجانات يتمحور موضوعها حول الفواكه والخضر، من قبيل الكرز والرمان والتمر والزيتون والأركٌان؛ وأخرى حول الموسيقى والشعر والمسرح والسينما ومختلف الفنون الشعبية؛ أو الفكاهة والضحك وفنون الشارع؛ وحتى المعادن، من قبيل الفضة.
ففي مدينة الصويرة، صادف اول يوليو حفل اختتام "مهرجان كناوة وموسيقى العالم" في دورته العشرين، فيما صادف اليوم الثاني من نفس الشهر سهرة اختتام مهرجان "مراكش للضحك" في دورته السابعة. وفي مدينة صفرو، نظمت الدورة الـ97 لـ"مهرجان حب الملوك (الكرز)"، وذلك ما بين 6 و9 يوليو، في نسخة تميزت باستعراض موكب "ملكة حب الملوك" ووصيفاتها وسط حضور جماهيري واسع من سكان المدينة وزوارها. وفي العاصمة الاقتصادية للمملكة، كان الموعد، ما بين 6 و15 من نفس الشهر، مع مهرجان المدينة، الذي رفع شعار "الدار البيضاء منتدى الفنون، ملتقى الثقافات"؛ واحتضنت مدينة أكادير الدورة الـ14 لمهرجان "تيميتار"، ما بين 5 و8 يوليو؛ وفي مدينة إفران، نظمت، ما بين 7 و9 يوليو، الدورة الثانية لـ"المهرجان الدولي لإفران"؛ فيما عاشت مدينة تاونات، ما بين 7 و9 يوليو، على إيقاع الدورة الـ13 لمهرجان" قمم الجبال"؛ وشهدت مدينة الصويرة تنظيم فعاليات الدورة الـ 25 لمهرجان "سبعة شموس سبعة أقمار"، وذلك ما بين 8 و10 يوليو؛ واحتضنت مدينة تطوان، ما بين 11 و15 يوليو، الدورة العاشرة لمهرجان "أصوات نسائية"، في نسخة احتفت بالموروث الفني النسائي الأفريقي؛ واحتضنت مدن خريبكة ووادي زم وأبي الجعد، ما بين 13 و15 يوليو، فعاليات الدورة الـ17 لـ"المهرجان الوطني لفن عبيدات الرما"؛ فيما احتضنت مدينة فاس، ما بين 14 و16 يوليو، الدورة الـ13 لـ"المهرجان الدولي للثقافة الأمازيغية"، تحت شعار "الأمازيغية والتنوع الثقافي في مواجهة التطرف"؛ واحتضنت مدينة الجديدة، يومي 14 و15 يوليو، الدورة الـ12 لــ"مهرجان دكالة الدولي للثقافة والفن"، تحت شعار "الهجرة والوطن"؛ فيما احتضنت مدينة تحناوت (ضواحي مراكش)، ما بين 7 و14 يوليو، الدورة الرابعة لــ"مهرجان الحوز للثقافة والتنمية والتربية"، وذلك تحت شعار "التراث المادي واللامادي للحوز؛ كما نظمت بوليلي، ما بين 14 و18 يوليو، فعاليات الدورة 18 لــ"مهرجان وليلي لموسيقى العالم التقليدية"؛ في وقت أعطيت فيه، بالمضيق، يوم 14 يوليو، انطلاقة النسخة الـ16 لـ"مهرجان الشواطئ"، التي ستستمر طيلة فصل الصيف، بتنظيم سهرات موسيقية في عدد من المدن الساحلية؛ فيما تحتضن مدينة وجدة، ما بين 15 إلى 22 يوليو، فعاليات الدورة الـ11 لـ"المهرجان الدولي لفن الراي"، تحت شعار "وجدة الأفريقية".
وفيما تواصل موسم اصيلة الثقافي الدولي في دورته الـ39، إلى غاية 25 يوليو؛ وهو من اهم المنتديات الفكرية والملتقيات الفنية ، احتضنت مدينة فاس، ما بين 21 و29 يوليو، الدورة الـ15 من "المهرجان الوطني لفن الملحون"، وذلك تحت شعار "في سبيل الحفاظ على موروثنا الفني"؛ فيما احتضنت مدينة إيموزار كندر، ما بين 21 و23 يوليو، فعاليات الدورة الثانية لــ"مهرجان فازاز الوطني للتراث الأمازيغي"؛ ومدينة بوذنيب، ما بين 21 و23 يوليو، الدورة الرابعة لـ"مهرجان الثقافة الشعبية للواحات"، تحت شعار "الثقافة الشعبية: دعامة أساس لحوار الثقافات"؛ ومدينة تيزنيت فعاليات الدورة الثامنة لـ"مهرجان تيميزار للفضة"، ما بين 21 و25 يوليو، تحت شعار "الصناعة الفضية .. هوية، إبداع وتنمية"، ومدينة تارودانت الدورة الأولى لــ"مهرجان الأركُان"، ما بين 21 و23 يوليو. كما احتضنت مدينة تاونات، الدورة السادسة لـ"المهرجان الوطني لفنون العيطة الجبلية"، ما بين 22 و24 يوليو. وتحت شعار "جهات المملكة .. جذور تراثية وجسور ثقافية للوحدة الإفريقية"، تحتضن مدينة العرائش الدورة السابعة لــ"مهرجان العرائش الدولي للثقافة والفنون والتراث"، وذلك ما بين 25 و30 يوليو؛ فيما احتضنت مدينة جرسيف، ما بين 25 و27 يوليو، فعاليات الدورة الـ11 لـ"المهرجان الوطني للثقافة الأمازيغية"، تحت شعار "الأمازيغية والامتداد الإفريقي"؛ فيما تحتضن مدينة الرباط، ما بين 29 و31 يوليو، الدورة السابعة للمهرجان الدولي للفنون والثقافة "صيف الأوداية"؛ و"مهرجان رباط الأنوار الدولي"، ما بين 25 و31 يوليو، الذي اختار كوت ديفوار ضيف شرف دورته الأولى.