الرياض: تحدث الروائي السعودي يوسف المحيميد في معرض فرانكفورت الدولي للكتاب، في جلسة عنوانها "مكانة الأدب العربي في العالم".
وأشار إلى أن انتشار الأدب العربي اختلف بعد العام 1988 عما قبله. وذلك بعد فوز الروائي المصري نجيب محفوظ بجائزة نوبل للآدب.
وقال إن اجتهادات المترجمين قبل نوبل هي التي قدمت أسماء مبكرة مثل الطيب صالح ويوسف إدريس ومحفوظ أيضًا.
لقطة موثقة من الندوة تحت عنوان "مكانة الأدب العربي في العالم" خلال معرض فرانكفورت الدولي للكتاب(تويتر)
احصائيات
وفي معرض حديثه أشار "المحيميد" إلى إحصائيات مهمة تشير إلى أن ما تم نشره حتى نهاية عام 1967 كان 16 رواية فقط، لكنها تحسنت فيما بعد بشكلٍ متصاعد.
ورداً على سؤال عن أسباب ضعف انتشار الأدب العربي عالميًا، قال ان ذلك يرتبط بصناعة النشر. وهي منظومة ضخمة تشمل الناشر والمصمم والمحرر والوكيل الأدبي والمسوِّق، وأندية القراءة، وما إلى ذلك من مكونات مهمة معروفة في النشر الغربي، ولا تتوفر في عالم النشر العربي.
الدعم المؤسساتي
شارك في الندوة المترجم المصري المعروف سمير جريس، أحد المترجمين المهمين من اللغة الألمانية، الذي أكد أن انتشار الأدب العربي يحتاج إلى الدعم المؤسساتي من قبل الجانب العربي، لكي تهتم دور النشر الغربية بالإنتاج الأدبي العربي.
يُذكر أن ندوة "مكانة الأدب العربي في العالم" نظمها مركز الملك عبدالعزيز الثقافي (إثراء)، وكانت بإدارة أمين عام "مكتبة إثراء" طارق الخواجي.