: آخر تحديث

‏تعالى لحمو؟!

0
0
0

هناك مقولة للرئيس الأمريكي إبراهام لينكولن تقول: "يمكن أن تخدع كل الناس بعض الوقت، وبعض الناس كل الوقت، لكنك لن تستطيع خداع كل الناس كل الوقت".
‏***
‏ السؤال هنا : ماذا لو تمكن البعض من خداعك كل الوقت.. وأنت تعرف _تقريباً_ انهم يخدعوك لكنك ترتمي في أحضانهم وكأنك تحت تأثير المخدر، او السحر؟!
‏هذا التساؤل جرني إلى المشهد الرائع من مسرحية "الجوكر" لمحمد صبحي وإلافيه الشهير الذي قاله صبحي "تعالي لحمو يا حبيبي ... ولا أنت مبتجيش غير بالشكلايته""،
‏هذا المشهد يصور الانسياق الأهبل نحو نفس الحفرة التي سبق أن وقعت فيها سابقاً، فتذهب لتقع فيها مجدداً بإرادتك الحرة، وبكل حماس لتحصل على "الشكلايته"!!
‏***
‏هذا حال العرب للأسف مع أكثر مشاريع السلام التي طُرحت في الساحة العربية في السابق، وتلك التي تطرح بين حين وآخر ويقبل بها الجانب العربي، رغم كل "الخوازيق" التي أكلها، إذ نعود مجدداً للإنسياق وراءها، والوثوق بالطرف الذي طرحها رغم أنه قدم لنا خوازيق سابقة جلسنا فوقها، "خازوقاً" وراء "خازوق"... باستمتاع مثيراُ للشفقة!!


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.