: آخر تحديث

‏السعودية تعزز وجهاتها السياحية بثقافتها المحلية الثرية

2
2
2

تسعى السعودية إلى ترسيخ أقدامها كوجهة سياحية عالمية، من خلال إبراز مزايا ثقافتها المحلية الثرية والمتنوعة.

ولأجل ذلك، أطلقت وزارة الثقافة السعودية برنامج "الثقافة في مرافق الضيافة" بالتعاون مع وزارة السياحة، خلال مؤتمر الاستثمار الثقافي 2025 الذي اختتم أعماله اليوم في الرياض. ويهدف البرنامج إلى إبراز المحتوى الثقافي السعودي في الوجهات السياحية، ودمج العناصر الثقافية السعودية في مرافق الضيافة السياحية (مثل الفنادق ودور الإيواء)، لتعزيز التجربة الثقافية المتكاملة، وتطوير القطاع السياحي، وتعزيز الهوية الوطنية ضمن رؤية 2030.

ويعتمد البرنامج على اتفاقيات تعاون مع عدد من الفنادق في مناطق مختلفة من المملكة.

ومن أبرز مكونات البرنامج:

  • إدراج فعاليات فنية وعروض تراثية: يشمل تنظيم عروض حية تعكس التراث السعودي المحلي، مثل العروض الشعبية والفنون التقليدية، لإثراء تجربة الزوار داخل مرافق الضيافة.

  • تقديم محتوى بصري ثقافي محلي: يتضمن عرض لوحات، وصور، وأعمال فنية سعودية تعبّر عن الثقافة الإقليمية لكل منطقة، مما يساهم في نشر الوعي بالتنوع الثقافي السعودي.

  • توفير تجارب ثقافية فريدة ومتكاملة: يركّز على إنشاء تجارب تفاعلية غنية، مثل ورش عمل تراثية أو جولات ثقافية داخل الفنادق، لتحويلها إلى وجهات ثقافية أصيلة تحتفي بالهوية السعودية وتعزّز التنافسية السياحية.

وتأتي هذه المكونات امتدادًا لجهود سابقة، مثل إلزام الفنادق باقتناء أعمال لفنانين سعوديين، لكن البرنامج الجديد يوسّع النطاق ليشمل تفعيلًا عمليًا وشراكات استراتيجية، لنشر وإبراز الثقافة والتراث المحلي أمام الزوار والسيّاح من الداخل والخارج، تأكيدًا للهوية الثقافية الوطنية.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.