: آخر تحديث

غيبوبة الجامعة العربية

7
6
6

على مدى سنوات طويلة من العمل العربي المشترك، يتساءل الكثير عن الدور والنتائج التي قدمتها الجامعة العربية خلال عقد من الزمن.

من الجميل أن تجد الاجتماع، ولكن ما تتطلع له الشعوب هو العمل بصف وقلب واحد.

وعلى مر الأجيال، مرت عدة أزمات عصفت بالمنطقة، مع غياب دورها عن قضايا العرب المصيرية، وهو غيابها التام في غزة، والتي لم تجتمع بشأنها إلا بعد ثلاثة أشهر من حرب الكيان الصهيوني بعد أحداث 7 تشرين الأول (أكتوبر) 2023. أضف إلى ذلك إخفاقات للجامعة بقضايا حرب السودان، والأزمة الممتدة في ليبيا واليمن منذ عشر سنوات، وتحالفات لم يكن الدور المطلوب والمأمول من الجامعة يحدث التأثير سوى انقسامات وقرارات كانت تنتهي بعبارة لم تكن غريبة في تداولها وتعودت المسامع عليها، وهي: "اتفق العرب على أن لا يتفقوا".

وما يجب الحديث عنه، رؤية السعودية بشرق أوسط جديد باتت له الهيبة والتأثير وصنع القرار على الأرض، ومؤشرات عدة جعلت أوراق التحالفات تختلف، والمنطقة برمتها تتطلع للتغيير، وأن تكون الجامعة العربية لها التأثير الواضح بدلاً من بيانات لا تتعدى أروقة المجلس، مما يتطلب حلولاً تكون ناجعة ببث الروح وتجديد المشهد العربي ليتزامن مع الأحداث الراهنة وقت الأزمات.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.