* 90 دقيقة تفصل نادي ضمك عن إعلان البقاء رسميًا بالدوري السعودي للمحترفين - روشن - للموسم السابع على التوالي من خلال المباراة الحاسمة والمصيرية أمام الفتح الخميس المقبل.
* جماهير ضمك ممتعضة جدًا من نتائج فريقها هذا الموسم حتى أصبح لقمةً سائغةً للأندية ومحطةً للتزود بالنقاط، خاصةً من فرق الوسط والفرق الأقل، حيث خسر أمامها نقاطًا كثيرة حتى على أرضه، ولكن ليس هذا محور حديثنا الآن، بل الأهم التركيز على كيفية الفوز على الفتح وضمان البقاء.
* المدرب القدير والمخلص خالد العطوي، والذي حضر في وقت صعب جدًا لإنقاذ النادي من شبح الهبوط متحملًا بشجاعة كل الضغوط، وأعلن صراحةً أن تلك المغامرة التي أقدم عليها هي من أجل إسعاد جماهير ضمك، وقد يفوت على كثيرين أنَّ المدرب تجمعه بالنادي علاقة محبة وصداقة كبيرة منذ كان مدربًا لنادي النجوم بدوري الدرجة الثانية حيث تنافسا وصعد سويًا لدوري الدرجة الأولى، وبالتأكيد المدرب العطوي والذي قطع حتى الآن مشوارًا طيبًا في مهمة الإنقاذ وتتبقى آخر جولتين أهمها أمام الفتح لإنجاز المهمة، ولذلك فطبيعي جدًا أن يكون قد أعد العدة للمباراة جيدًا ولكن هذه المرة يتوقع أن يكون لديه عتاد وسلاح قوي مُساند يدعم من حظوظه وحظوظ الفريق بشكل عام، وهو حضور جماهير ضمك والتي يُفترض أن تتواجد بكثافة وأن تُشكل كلمة السر في تحقيق الفوز وتأكيد بقاء فريقها ضمن الكبار، خاصةً والمتوقع تأمين دخولهم من قبل الإدارة مجانًا، والأجمل والأهم لو تم توفير باصات ترددية من مقر النادي القديم وبعض المدارس والمواقع الحيوية والمكتظة في خميس مشيط وأحد رفيدة وغيرها، وحبذا لو توجه دعوات لطلاب المدارس ومنسوبيها أسوةً بما يطبقه نادي القادسية حاليًا في مبارياته بالشرقية، لا سيما أن توقيت مباراة ضمك والفتح يتزامن مع يوم مناسب هو يوم الخميس وبداية إجازة الويكند.
* مباراة تاريخية يجب أن يقدمها ضمك أمام الفتح يُظهر فيها الدافع القوي والحضور الذهني المميز والروح القتالية العالية والتي ستخطف في النهاية الفوز الأصعب في المنعطف الأخطر ومن أمام فريق شرس، وإذا ما أراد ضمك البقاء فلن يكون مهر البقاء بأقل من الفوز والذي سيُعطي أيضًا تحسينًا لمركز الفريق في سلم الترتيب بالدوري، أما الإرتهان لمقولة أن الفريق قد ضمن البقاء بنسبة كبيرة فربما تضع الفريق في موقف خطير لا يحمد عقباه - لا سمح الله - بالجولة الأخيرة، في المقابل الفتح لن يكون صيدًا سهلًا وسيقاتل أيضًا من أجل تأمين فرصة بقاءه وعلى الضمكاويين التنبه لذلك والأهم مضاعفة الجهد والعطاء من أجل كسب التحدي الخاص بينهما وبالتالي خطف الفوز ولا غيره والذي يكفل البقاء رسميًا.
* أخيرًا... جمهور فارس الجنوب البقاء بإذن الله سيكون حليفكم وسيُترجم وينتزع الفوز بوجودكم بكثافة في مدرجات ملعب النادي يوم (الخميس) ، وبالتأكيد ستفرح في النهاية محافظتكم الجميلة (الخميس)!