ميامي : صحيح أن الإسباني الموهوب لامين جمال يغيب عن كأس العالم للأندية في كرة القدم، إلا أن أمثال ديزيريه دويه، البرازيلي إيستيفاو، الأرجنتيني فرانكو ماستانتوونو والبرتغالي رودريغو مورا يُعتبرون من الواعدين الذين يجب متابعتهم في النهائيات المقررة في الولايات المتحدة.
دويه، المبدع الدائم
ساهمت ثنائيته وتمريرته الحاسمة في نهائي دوري أبطال أوروبا، في منح باريس سان جرمان لقبه الأول في المسابقة القارية الأم، ضد إنتر الإيطالي (5 0). أصبح ديزيريه دويه من نجوم الفريق المملوك لقطر، بعدما كان لاعبا بديلا قبلها بستة أشهر. يأمل في سحب تألقه إلى مونديال الأندية، لكن إرهاق نهاية الموسم قد لا يصب في مصلحة المهاجم البارع البالغ 20 عاما والذي أبهر الجماهير بقوته البدنية ومراوغاته الساحرة. سيكون السلاح البارز لمدربه الإسباني لويس إنريكي في خط الهجوم إلى جانب الدولي عثمان ديمبيليه.
ماستانتوونو، الأنيق
رغم خطورة المقارنة مع الأسطورتين دييغو مارادونا وليونيل ميسي، حظي صانع اللعب فرانكو ماستانتوونو على هذا الشرف، نظرا لصناعة لعبه الرائعة وقدمه اليسرى التي ترهب المدافعين. أصبح أصغر لاعب يخوض مباراة رسمية مع منتخب الأرجنتين بطل العالم، بعمر 17 عاما و9 أشهر و22 يوما، الأسبوع الماضي ضد تشيلي. حطم أرقاما قياسية أخرى: أصبح في شباط/فبراير 2024 أصغر هداف في تاريخ ريفربلايت (16 عاما، 5 أشهر، 24 يوما)، وفي نيسان/أبريل أصغر هداف في السوبركلاسيكو ضد بوكا جونيورز، بضربة حرة من ثلاثين مترا اجتاحت وسائل التواصل الاجتماعي. يأمل ريال مدريد الإسباني في نموه بعد أن جذب الماسة الجديدة مقابل 45 مليون يورو (52 مليون دولار) لفسخ بنده الجزائي.
إيستيفاو، البهلوان
يبلغ الجناح البرازيلي ثمانية عشر عاما فقط، لكنه يسعد جماهير بالميراس منذ نحو سنتين. يلقب اللاعب الأعسر الذي يحب اللعب على الجبهة اليمنى "ميسينيو"، ولديه حس المراوغة الذي يذكر بمواطنه نيمار في أفضل أيامه. بمقدوره ضرب توازن دفاع الخصوم، من خلال الانطلاق بسرعة من مسافات بعيدة. صاحب الوجه الطفولي يعرف صعودا صاروخيا، فوصل إلى منتخب البرازيل الذي حمل ألوانه أربع مرات هذا العام. أنفق تشلسي الإنكليزي 51 مليون يورو للحصول على خدماته ويأمل في عدم مواجهته في مونديال الأندية الحالي.
مورا، البارع