: آخر تحديث
بحسب استفتاء نظمته مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية

الفرنسيون يؤكدون بأن نهائي مونديال روسيا سيحدد الفائز بالكرة الذهبية

85
107
85
مواضيع ذات صلة

اكدت الجماهير الكروية أن نهائي بطولة كأس العالم بروسيا الذي سيجمع بين منتخبي كرواتيا و فرنسا سوف يحدد هوية اللاعب الذي سيتوج بجائزة "الكرة الذهبية" كأفضل لاعب في العالم عن العام الجاري. 

 وجاءت ترشيحات الجماهير لتؤكد بأن الجائزة لهذا العام ستشهد إعلان اسم جديد ينال الجائزة الذهبية، بعد احتكارها عشرة اعوام من قبل الغريمين الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو بعدما احرزها كل منهما خمس مرات.
 
وبحسب استفتاء نظمته مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية، فإن 57% من عشاق كرة القدم يرون بأن النهائي الذي سيجمع الكرواتيين والفرنسيين ، سوف يحدد هوية الفائز بجائزة "الكرة الذهبية" لعام 2018 ، فيما يرى ما نسبته 43% بأن الجائزة لن تكون من نصيب أحد نجوم المنتخبين.
 
وبحسب الغالبية من المصوتين، فإن نجوم احد المنتخبين في هذا المونديال سيكون افضل لاعب في العالم لعام 2018، خاصة بالنسبة للمنتخب الفائز بلقب كأس العالم ، ويبرز في هذا الشأن الثلاثي انطوان غريزمان وكيليان مبابي من المنتخب الفرنسي ولوكا مودريتش من المنتخب الكرواتي ، وقد يضاف إليهم المايسترو البلجيكي إدين هازارد.
 
في المقابل، فإن ما نسبته 47% من المشاركين في الاستفتاء، يتوقعون بأن أفضل لاعب في كأس العالم لن يفوز بجائزة "الكرة الذهبية" ، حيث سيكون على الأرجح وصيفًا أو ربما يحتل المركز الثالث خلف رونالدو و ميسي مثلما جرت العادة في الأعوام السابقة ، عندما تألقت اسماء اخرى في بطولات كأس العالم ومع ذلك لم يحصلوا على "الكرة الذهبية" بالرغم من الضغوط الاعلامية والانتقادات التي وجهت للجهات المنظمة للجائزة ، واتهامها بمحاباة ميسي ورونالدو لأهداف مالية ودعائية .
 
وقدم غريزمان ومبابي ومودريتش عروضاً فنية جيدة في مونديال روسيا اثمرت عن بلوغ منتخبيهما للمباراة النهائية رغم ان الخبراء يرون بأن اللاعب الكرواتي كان نجماً لهذه البطولة، بالنظر إلى أدائه المتميز في مباريات فريقه الماضية رغم بلوغه سن الـ 33 عاماً من عمره.
 
هذا وسبق لبطولة كأس العالم ان حددت هوية المتوج بجائزة "الكرة الذهبية" في عدة اعوام ، كان آخرها مونديال 2006 بألمانيا ، عندما نالها المدافع الإيطالي فابيو كانافارو بعد تألقه مع منتخب بلاده ونجاحه في قيادة "الآزوري" لإحراز كأس البطولة .
 
وكان ميسي قد توج بجائزة "الكرة الذهبية" لعام 2010 رغم أدائه المخيب في مونديال جنوب افريقيا ، في وقت تألق الإسباني أندريس إنييستا وقاد "لاروخا" لنيل اللقب العالمي، أما في مونديال 2014 بالبرازيل ، توج رونالدو بالجائزة رغم خروج منتخب بلاده في تلك الدورة مبكراً بإقصائه من دور المجموعات .
 
وبعدما نجح رونالدو في الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا مع نادي ريال مدريد الإسباني وتتويج ميسي بثنائية الدوري والكأس المحليتين مع برشلونة الإسباني، فإنه لا يستبعد ان يحتفظ احدهما بـ "الكرة الذهبية" للعام الجاري، خاصة في حال تألقا مع نادييهما يوفنتوس وبرشلونة في الموسم المقبل، على اعتبار ان الجائزة الأغلى يتم منحها نظير أداء ومردود اللاعب طوال موسم كامل وليس خلال بطولة واحدة مدتها خمسة اسابيع فقط، حتى وان كان الأمر يتعلق ببطولة كأس العالم.
 
هذا ولم يظهر ميسي ورونالدو بالوجه الجيد في مباريات كأس العالم ، حيث خرجت الأرجنتين و البرتغال من دور الستة عشر ، ليكتفي الأول بتسجيل هدف واحد في البطولة، في حين سجل الثاني اربعة اهداف لم تساهم في تأهل بلاده للأدوار المتقدمة.
 
وسيعزز ميسي ورونالدو فرصتهما في الاحتفاظ بالهيمنة على جائزة "الكرة الذهبية" في حال بصما على إنطلاقة قوية في مسابقتي الدوري المحلي ودوري أبطال أوروبا مقابل تراجع أداء النجوم الذين تألقوا في المونديال الروسي مثل غريزمان و مودريتش و مبابي وهازارد مع أنديتهم.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في رياضة