: آخر تحديث
مانشستر يونايتد ثانياً وارسنال ثالثاً

مانشستر سيتي الأكثر تضرراً مالياً من إصابات لاعبيه في الدوري الإنكليزي

406
343
329

 كشفت دراسة عن إصابات لاعبي الدوري الإنكليزي الممتاز خلال الموسم المنصرم (2016-2017)، وما كلفته من خسائر مالية، بأن خزينة نادي مانشستر سيتي كانت أكبر المتضررين  بين الأندية العشرين في البطولة.

وبحسب الدراسة التي نشرتها صحيفة " ذا صن" البريطانية، فإن لاعبي الدوري الإنكليزي تعرضوا لإصابات متفاوتة الخطورة على مدار الموسم، بعدما كلفت خزائن أنديتهم إجماليًا ما يقارب من 177 مليون جنيه إسترليني، تشمل رواتب اللاعبين المصابين التي حصلوا عليها خلال فترة غيابهم عن الملاعب، إذ سجلت الدراسة ارتفاع تلك التكاليف بـ 20 مليون جنيه مقارنة بموسم (2015-2016) عندما بلغت 157 مليون جنيه إسترليني.
 
وانهى مانشستر سيتي منافسات الدوري في المركز الثالث رغم أن لاعبيه لم يتعرضوا إلا لـ 30 إصابة ، حيث يُعد اقل الأندية في البطولة تعرضًا للإصابات، إلا انه كان الأكثر تضرراً منها من الناحية المالية بعدما كلفت خزينته 18.3 مليون باوند إسترليني، الحصة الأكبر منها كانت للمدافع البلجيكي القائد فينسنت كومباني الذي يتقاضى راتباً أسبوعياً يقدر بـ 150 ألف جنيه إسترليني ، إذ ان إصاباته المتكررة غيبته عن الملاعب خلال 255 يوماً من الموسم ولم يستفد منه فريقه سوى نادراً.
 
ولم يكن كومباني المصاب الوحيد الذي طالت مدة إصابته من كتيبة المدرب الإسباني بيب غوارديولا، بل شملت قائمة ضمت أيضًا الأرجنتيني سيرجيو اغويرو والإنكليزي رحيم ستيرلينغ والبرازيلي غابريل خيسوس والألماني لورى ساني والفرنسي باكاري سانيا ، إذ يتقاضى كل منهم راتباً يرفع من تكاليف غيابه عن الملاعب.
 
و لم يكن مانشستر يونايتد أفضل حظًا من غريمه بعدما بلغت تكاليف إصابات لاعبيه 17.8 مليون باوند إسترليني نظير إصابة 51 لاعباً، مما فرض على مدربه البرتغالي جوزيه موريينو الاستعانة باللاعبين الشباب وإجراء تغييرات شبه دائمة على تشكيلته الأساسية مما ساهم في فشله في التأهل لدوري الأبطال من  الدوري الممتاز، حيث تُعد إصابة مهاجمه السويدي زلاتان ابراهيموفيتش اخطر تلك الإصابات جعلته ينهي موسمه مبكراً ، كما تعرض لاعبه الأغلى بول بوغبا لإصابة اقل خطورة ولكنها ساهمت في رفع التكاليف بما انه يتقاضى راتبًا أسبوعيًا ضخمًا.
 
وبدوره، تضرر نادي أرسنال من لعنة الإصابات، التي ساهمت في ابتعاده عن المراكز الأربعة الأولى في الترتيب النهائي لبطولة الدوري الممتاز الموسم المنصرم، حيث كلفت خزينته ما يقارب من 16.2 مليون جنيه إسترليني جراء تعرض لاعبيه لـ 51 إصابة، كان أخطرها إصابة الإسباني سانتي كازورلا الذي غاب عن صفوف الفريق لفترة طويلة عن الملاعب ظل خلالها يتقاضى راتبه.
 
ودفع نادي ليفربول ما يقارب من 13.6 مليون جنية إسترليني، جراء إصابات لاعبيه التي بلغت 47 إصابة ، خاصة إصابة نجمه البرازيلي المايسترو فيليب كوتينيو الذي غاب بسببها عن تشكيلة الفريق لجولات عديدة.
 
وتكشف الدراسة أن نادي تشيلسي كان أفضل حالاً من بقية منافسيه على اللقب، مما ساهم في تصدره لبطولة الدوري الممتاز ثم خطف اللقب، إذ لم تتجاوز إصابات لاعبيه 21 إصابة ، حيث كلفت خزائنه 6.6 ملايين باوند إسترليني، حيث لم يعرف "البلوز" اعطاباً خطيرة تحتاج لغيابات طويلة بدليل أن مدربه الإيطالي انطونيو كونتي احتفظ بنفس التشكيلة الأساسية في اغلب جولات الموسم.
 
ولم يتضرر نادي توتنهام هوتسبير ( وصيف بطل الدوري) هو الآخر كثيراً من لعنة الإصابات والتي بلغت عند أبناء المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوتشيتينو ما يصل إلى 32 إصابة، كلفت خزائنه 8.5 ملايين جنيه، كان أخطرها الإصابة التي تعرض لها حارسه الفرنسي هوغو لوريس في بداية الموسم ثم  هدافه الإنكليزي هاري كين في منتصف الموسم،  حيث غاب كل منهما عن الفريق عدة جولات .
 
كومباني ..قائد سيئ الحظ
 
وتكشف الدراسة أن المدافع البلجيكي فينسنت كومباني، قائد نادي مانشستر سيتي، كان تعيس الحظ منذ انتقاله إلى صفوفه،  قادما إليه من نادي هامبورغ الألماني في عام 2008 ، خاصة في المواسم التي تلت تتويج الفريق بأول لقب للدوري الممتاز في عام 2012 ، فمنذ شهر ديسمبر من عام 2012 تعرض المدافع البلجيكي لإصابات عديدة، كانت أغلبها خطيرة، مما رفع من مدة غيابه عن تشكيلة الفريق إلى 417 يوماً أي انه لم يلعب تقريباً أكثر من موسم واحد فقط .
 
وكانت أكثر الإصابات التي عانى منها كومباني، هي الإصابة التي تعرض لها على مستوى عضلات الفخذ، والتي أصيب بها ثلاث مرات، مما فرض عليه الخضوع لراحة طويلة مدتها الإجمالية 143 يوماً.
 
أما اخطر إصابة تعرض لها منذ انضمامه إلى مانشستر سيتي في عام 2008 ، فقد كانت على مستوى الكاحل في عام 2009 وغاب بسببها عن الملاعب فترة بلغت 84 يوماً .
 
وخلال الموسم المنصرم وتحت إشراف المدرب الجديد بيب غوارديولا لم يلعب كومباني كثيراًَ بسبب لعنة الإصابات، والتي جعلته بعيداً عن الملاعب اغلب فترات الموسم، حيث استعاده المدرب الإسباني في شهر ابريل من عام 2017 بعدما افتقد جهوده خلال 22 مباراة.
 
شاهد الإحصائية : 
 

 

   

 
 


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في رياضة