: آخر تحديث
الملاك الأميركيون تواجدوا في القائمة بثلاثة أسماء

الروسي رومان أبراموفيتش أكثر الأجانب استثمارًا في الدوري الإنكليزي

382
371
360

 تصدر الثري الروسي رومان أبراموفيتش قائمة الأجانب الأكثر استثماراً في الدوري الإنكليزي الممتاز، الذي تحول منذ إطلاق نسخة الممتاز إلى سوق خصبة للأثرياء من مختلف الجنسيات لإنفاق أموالهم وتوظيفها في مشاريع متعددة تدر عليهم أرباحاً طائلة تعزز من ثرواتهم ومن تواجدهم في الملاعب الإنكليزية، مما ساهم في انتقال ملكية هذه الأندية للأثرياء الأجانب.

وبحسب تقرير لصحيفة " ذا صن " البريطانية، فإن رومان أبراموفيتش مالك ورئيس نادي تشيلسي منذ عام 2003 ، قد بلغت استثماراته في النادي ما يصل إلى مليارين جنيه إسترليني من أصل سبعة مليارات، تمثل إجمالي الثروة التي يمتلكها "الدب الروسي"، والذي جعل من النادي اللندني أحد أغنى الأندية في إنكلترا والعالم وقبلة لكافة الأسماء اللامعة في كرة القدم. 
 
ويعتبر الملياردير الروسي المالك الوحيد الذي تجاوزت استثماراته في النادي الذي يمتلكه ما يفوق المليار باوند إسترليني، مما يعكس اهتمامه البالغ بالنادي من اجل الحفاظ على مكانته التي بلغها منذ عام 2005 ، وهو التاريخ الذي شهد تتويجه بأول لقب في بطولة الدوري الممتاز.
 
وبلغت استثمارات عائلة غلايزر الأميركية، مالكة نادي مانشستر يونايتد، ما يقارب من 800 مليون جنيه إسترليني من أصل ثروة تقدر بـ 3 مليارات باوند ، بعدما استحوذت على ملكية النادي منذ عام 2005 ونجحت في إعادته إلى مكانته أمام القوى الصاعدة مثل نادي تشيلسي وبقية الأندية الإنكليزية، فحصل على لقب الدوري في عهد العائلة الأميركية خمس مرات، بالإضافة إلى اعتلائه عرش الكرة الأوروبية في عام 2008.
 
وبدوره، بلغت استثمارات الثري الأميركي ستانلي كروينكي في نادي أرسنال ما يصل إلى 450 مليون جنيه إسترليني من أصل ثروة يمتلكها تقدر قيمتها نحو 6 مليارات باوند، إذ يمتلك ستانلي النادي اللندني منذ أكثر من 10 أعوام ، حيث ساهمت أمواله في تحديث وتطوير البنية التحتية لـ"المدفعجية" والحفاظ على مكانته بين الأندية الأربعة، رغم تواضع التركيبة البشرية مقارنة بمنافسيه.
 
ويعتبر الثري الأميركي جون هنري مالك نادي ليفربول رابع أكثر مستثمر في مسابقة "البريميرليغ"، بعدما بلغت استثماراته مع "الريدز" ما يقارب من 300 مليون باوند من أصل مليار و 840 مليون باوند تمثل قيمة ثروته، حيث يراهن عليه جماهير "الليفر" لإعادة البريق إلى قلعة "الانفيلد رود".
 
وتأتي الحكومة الصينية في المركز الخامس، حيث تمتلك أصولاً في نادي مانشستر سيتي بلغت استثماراتها في النادي ما يقارب من 265 مليون جنيه إسترليني، مقابل 210 ملايين باوند تمثل قيمة استثمارات الثري الإماراتي منصور بن زايد آل نهيان، الذي جعل من النادي أحد أغنى أندية العالم، حتى أصبح يعرف بنادي الأثرياء منذ انتقال ملكيته إليه في عام 2008، حيث نجح بفضل أمواله في استقطاب أغلى وأفضل اللاعبين والمدربين، وينجح الفريق بفضله في الحصول على لقب الدوري مرتين عامي 2012 و 2014 .
 
 
شاهد الصور: 
 

 

   

 

 

 


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في رياضة