«في اليوم العالمي لمهارات الشباب، أؤكد أن تمكين الشباب والاستثمار فيه وتأهيله بمهارات المستقبل وعلومه ركن أساسي ضمن رؤية الإمارات التنموية الشاملة.
(صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله).
«إن الشباب ثروة الإمارات الأغلى، والاستثمار في تنمية قدراتهم ومهاراتهم أولوية وطنية لمواصلة مسيرة التنمية المستدامة التي تشهدها دولة الإمارات التي تؤمن بأن الشباب هم سر نهضتها وصناع مستقبلها، والقادرون على تحقيق أعلى المراتب ليكونوا نموذجاً يحتذى لشباب العالم أجمع».
(صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله).
يشكل الشباب دون سن الثلاثين أكثر من نصف سكان العالم ومن المتوقع أن تصل هذه النسبة إلى 57 % بحلول العام 2030. ويعد الفتيان الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و17 عاماً الفئة الأكثر تفاؤلاً بالمستقبل طبقاً للإحصائيات.
وتحتفي دولة الإمارات العربية المتحدة في 12 أغسطس من كل عام باليوم العالمي للشباب، وسط تحقيق إنجازات ونجاحات استثنائية في مختلف المجالات وعلى الصعد كافة المتعلقة بتمكين الشباب من أجل الاستدامة وبناء مستقبل مزدهر. ويعد تفعيل دور الشباب وتمكينهم واستثمار قدراتهم وتنمية أدوات التواصل معهم وإتاحة الفرص لهم في مختلف المجالات أحد أهم أهداف قيادتنا الرشيدة.
ويكتسي يوم الشباب العالمي هذا العام أهمية استثنائية، إذ يتزامن مع اقتراب الذكرى الثلاثين لبرنامج العمل العالمي للشباب الذي لا يزال يمثل إطاراً توجيهياً محورياً للاعتراف بدور الشباب بوصفهم فاعلين رئيسين في التنمية المستدامة والحوكمة التشاركية.
1. إتاحة الفرص أمام الشباب ليكونوا شركاء في تنمية مجتمعاتهم.
2. معالجة التحديات المشتركة التي يواجهها الشباب حول العالم.
3. إشراك الشباب في عمليات صنع القرار ووضع السياسات المستقبلية.
4. دعم الشباب اجتماعياً ومالياً لمساعدتهم على استثمار طاقتهم وإمكاناتهم على النحو الأمثل.
وتعد دولة الإمارات العربية المتحدة نموذجاً رائداً عالمياً في إدماج أولويات الشباب في الاستراتيجيات الوطنية وتعزيز الشراكات مع المؤسسات الشبابية، والتعاون مع الشباب لتحويل رؤاهم إلى حلول ملموسة وفعالة، وتشجيعهم على الابتكار والإبداع والمشاركة في بناء حاضر ومستقبل الوطن، بالإضافة إلى تأهيلهم ليكونوا قادة المستقبل ورواد التطوير في المجتمع.
وتؤكد دولة الإمارات أهمية جهود الشباب ودورهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في المجتمع، من خلال إنجازاتهم وابتكاراتهم في مختلف القطاعات باعتبارهم عماد المستقبل.
وتركز حكومة الإمارات على الاستفادة من إمكانات الشباب، نتيجة ما يملكونه من قدرات وإمكانات ومواهب، حيث يقع على عاتقهم بناء عالم يسوده السلام والأمل والازدهار للجميع. وتؤمن الإمارات بشبابها وبقدرتهم على الابتكار والإبداع وتوفر لهم البيئة الإيجابية لتنمية روح المسؤولية والقيادة خلال مسيرة عملهم واستشرافهم للمسارات المستقبلية.
ومما لا شك فيه يعد يوم الشباب العالمي بمثابة ذكرى سنوية ملهمة تلقي الضوء على قضايا الشباب، وهي نافذة عالمية للاستماع إلى أصواتهم ومطالبهم، ولرفع الوعي بالتحديات التي يواجهونها والفرص التي يسهمون في إطلاقها واحتفاءً بالحماس والإبداع والقيادة التي يضيفها الشباب إلى عالمنا. ويؤكد هذا اليوم العالمي على أهمية الاستثمار في قدراتهم والتأكيد على دورهم المحوري كشركاء في بناء مستقبل عادل وشامل ومستدام.