أحمد الشمراني
• قضايانا أصبحت أكثر من أن تستوعبها كل المساحات الإعلامية المتاحة من كبر حجمها وضيق أفق أصحابها.
• انتهينا من الانضباط والاستئناف ومركز التحكيم ورئيس الاتحاد وأمين الاتحاد وكابتن المنتخب وانتقلنا إلى الجدول الذي يشتكي منه النصر، ومبرراته صيف الشرقية وشتاء الشرقية، ولا أعلم، وأقولها صدقاً، أين ظلم النصر؟ ومن استفاد من ظلمه لكي أنصفه؟ فما أراه اليوم بعد صدور جدول الدور الأول أن الكفة متساوية بين كل الفرق ولا يوجد ما يستحق هذه الاحتجاجات التي لم أرَ لأصحابها حجة، لكن ما لفت نظري أن الهلال دخل اللعبة من خلال إعلامه، وأبدوا تذمرهم، والمتهم بريء لأنها لم تثبت إدانته.
• الأهلي وجاره الاتحاد لديهما من المشاغل ما جعلهما بعيدين عن هذه المعركة وهما النخبوي والعميد من داخل الدار ومن أبناء الدار، أليس كذلك يـ«أبوهداية»؟
• أسأل مثل كل الناس، متى يعرف أحبابي وأصدقائي في الأهلي أن صنع الأزمة سهل وحلها صعب، لاسيما عندما تكون أزمة مطبوخة ولا أصل لها؟
• أسأل وأسئلتي اليوم للأهلاويين فقط، لماذا لا يحمون ناديهم من متسلقين يشعلون الحرائق في الأهلي بكلام كاذب هدفه فقط الانتصار للذات؟
• وبين كل أسئلتي وجدت أسراراً معلقة على استفهامات في يوم من الأيام ستتضح، وعندها سأقول هذه بضاعتهم فردوها إليهم.
• الثناء على من يستحق عمل نبيل، ولا يستحق من يفعله أن يجرّم أو يُشتم أو يُشوه، هكذا تقول القاعدة، لكن هذه القاعدة تم نسفها بأمر التعصب، ولهذا أستمتع حينما أعذب المتشنجين بثناء يستحقه المتميّزون في عملهم والأمناء على هذا العمل.