: آخر تحديث

الأهلي قتل أفراحهم

2
2
2

أحمد الشمراني

الفرح والأهلي والحياة شعار يجب أن نستمد منه محاربة الكآبة والتأزيم وأشياء أخرى يعرفها من أصابتهم بطولة آسيا في مقتل، ولست مستعداً أن أترك هذا الجمال المنتشر عبر خارطة الوطن وأطارد وهم واهم أم أزمة مأزوم.

آسيا بكافة تضاريسها خضعت للأهلي، ولا تستغربوا إن رأيتم شعار الأهلي على قمة إفريست أو السور الصين، فنحن عقلاء نتعاطى عشق الأهلي بجنون.

(2)

يقول كلاريس ليسبكتور: «آمنت بالحب الحقيقي، لكنني اكتشفت أنه غير موجود. أحببت الأشخاص الذين خذلوني، وخذلت الأشخاص الذين أحبوني. أمضيت ساعات أمام المرآة في محاولة لمعرفة من أنا. لقد كذبت وندمت، وقلت الحقيقة وندمت على ذلك أيضاً».

(3)

قال لي زميل اتحادي صدقني أن الأهلي (نكد علينا) وقتل فرحتنا، فقلت هذا كلام جميل فلماذا تخفيه فنحن في زمن الوعي، فكثير من الاتحاديين باركوا للأهلي، فقال حتى أنا باركت، لكن من ورى قلبي.

صدقني يا زميلي العزيز أنني أدرك أن الأهلي أعاد كتابة التاريخ وقدم للوطن ومشروعنا أجمل هدية.

سأكون أكثر وضوحاً منك وأتمنى الكأس للقادسية.

(4)

الأهلي ليس مجرد نادٍ نهواه ولا فريق نشجعه.. هو حالة تسكننا، وإن أردنا أن ننثر مشاعرنا تضيق علينا العبارات ونكتفي بذاك النشيد الذي بات يميزنا ويتميز به مدرجنا.

‏بدر تركستاني وفرقته الماسية (ليلهم شمس) على رأي البدر.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في جريدة الجرائد