: آخر تحديث

غالب كتبي شكراً

2
2
2

أحمد الشمراني

غالب كتبي أقول الاسم مجرداً من كل الألقاب، كون الحديث اليوم عن اسم ربط به أشياء هي أشبه بما يكون أفلام أبطالها تم قطع الطريق عليهم، أعني الطريق المؤدية إلى التكسب من الأهلي، وهو - أي غالب - الذي شوه واتهم كان يعمل وفق سياسة مشروع ضخم الأهلي ركن من أركانه ويملك من الحصافة ما جعله يقبل على مضض تلك الحملات الإعلامية التي وصلت إلى (الشخصنة) وكل من كانوا أدوات لتلك الحملة لو سألت أياً منهم على أي أساس تهاجم الرجل لقال لأنه حرمنا من اللاعب فلان، وهنا تتضح حكاية هذه الحملة التي تعتمد على قاعدة هشة وإن زدت في التفاصيل أخاف أن يسألني أحدهم هل كل ما يقال أو قيل عن غالب كذبا ؟

وفي هذه الحالة حتماً سأقول كذبا وافتراء وتجنيا.

توج الأهلي بطلاً للنخبة الآسيوية ووجب الآن أقول إن عمل غالب وضغط غالب وصدق غالب هو من ساهم في صناعة هذا الفريق، نعم لولاه ما تم التوقيع مع لاعبين في وقت قياسي أجانب ومحليين.

غالب الذي اتهم في ميوله وأمانته يجب أن ينصف اليوم من كل محب للأهلي، مع أن البطولة كانت إنصافا له وإنصافا لمن وقف ضد تلك الحملة الممنهجة.

ولا شك أن خلف هذا الشاب صندوق يعرف من يعمل ويتعامل معه ويدرك غالب أنه يعمل تحت إدارة عليا التواصل معها ربما ساعة بعد أخرى، فمن ظلم هذا الرجل أو حرض عليه يجب أن يعتذر أو على الأقل يفضحون من كذب عليهم.

ثمة أعضاء خارج المرحلة والتاريخ ينبغي أن يتم إبعادهم عن الحديث باسم النادي أو تحذيرهم، فما يفعلونه ظاهره عشق وباطنه عمل دنيء نعم دنيء.

غالب كتبي كسب ثقة الإدارة العليا للمشروع بعمله وصدقه، أما من شوهوه فهم الآن يحاكمون أنفسهم أمام أنفسهم.

بعض زملائي ركبوا الموجة وهاجموا الرجل من خلال آراء الآخرين، ولو سألت أحدهم عن منصبه في النادي لاكتفوا بالقول هو الكل في الكل هروب من الإحراج.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في جريدة الجرائد