: آخر تحديث

شكوى لوزير الصحة مع الاحترام!

4
3
3

حمد الحمد

أول مرة اكتشف أن هناك في وزارة الصحة إدارات ما زالت تعيش في فترة ما قبل تطبيق سهل والتطوير، ومنها إدارة السجل المركزي للمواليد في ميدان حولي، هناك حديث للرسول صلى الله عليه وسلم، يقول فيه: (يسروا ولا تعسروا، وبشروا ولا تنفروا) «متفق عليه»، ولكن مع الأسف هناك جهات تتفنن في وضع الإجراءات والخطوات التي تعطل مصالح الناس بل تضع أساليب تعجيزية.

أمس، مع زحمة الطرق والجو الحار، وصلت لهذه الإدارة بطلب إصدار شهادة ميلاد جديدة بدل القديمة، وتعديل اللقب وفقاً لحكم محكمة بات، وكان لأحد أفراد أسرتي.

وفي غرفة 16، طلبوا طلبات ما أنزل الله بها من سلطان، الطلب الأول أضحكني وهو لا بد من تقديم شهادة جنسية والدة صاحبة الطلب، ووالدتها متوفية من 40 سنة، أين أجد جنسيتها؟!

وطلب آخر عقد زواج صاحبة الطلب وطلبات أخرى، وبعد أن أقدم ما طلب ترسل المعاملة إلى إدارة دعاوى النسب، رغم أن تعديل اللقب صدر أصلاً من المحكمة بناء على قرار إدارة دعاوى النسب.

هنا لم أستوعب طلبات كهذه، وتعجيزها للمواطنين، لهذا دخلت على مسؤول وشرحت له أن طلباتكم غير مقبولة، وهذا حكم محكمة، قال هذا أسلوب إدارتنا، قلت ولكنه أسلوب ليس مقبولاً.

هنا تعسر الأمر لديَ، ولم أفعلها من قبل حيث حرارة الصيف لها مفعولها، قلت للمسؤول سأكتب مقالاً عن هذه الاجراءات التي تعطل مصالح المواطنين، هنا رد عليَ وقال «شوف هذا اسمي الثلاثي فلان بن فلان الفلاني روح اكتب»، وأشار بيده إلى اللوحة التي بها اسمه وكانت أمامه، وخرجت وتساءلت عن مدى قدرة مثل هذه الإدارات على التطوير والتدريب للأسف.

شكوى عبر مقال وطلب تشكيل لجنة في مراجعة سير أعمال إدارات كهذه في الوزارة، ولا أعرف هل ستصل الشكوى أم لا... لا أعرف؟!


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في جريدة الجرائد