عماد الدين أديب
هناك عدة معادلات في الشرق الأوسط الآن يصعب تغييرها أو التمرد عليها.
نتنياهو مرهون لائتلاف اليمين.
ترامب مرهون لرجال الحزب المحافظين في البيت الأبيض والكونغرس ومجلس النواب.
محمود عباس «أبو مازن» لا يستطيع الخروج عن «فتح» ومنظمة التحرير.
حماس لا تستطيع التمرد على الجناح العسكري في كتائب القسام.
بوتين لا يستطيع التنازل عن «القرم» أو تعديل وجود قواته في الأراضي الأوكرانية.
حلف الأطلنطي لا يمكن أن يكون له أي دور مؤثر وفعال بدون الوجود المادي والعسكري والتمويل الأمريكي.
الصين لا تستطيع الخروج عن تعاونها الاستراتيجي مع الهند وروسيا وكتلة البريكس ومنظمة شنغهاي.
الحوثي لا حياة له بدون إيران.
حزب الله لا يستطيع محاربة إسرائيل الآن، وبالتالي لا يستطيع فرض شروطه السياسية داخل النظام السياسي اللبناني.
سوريا بحاجة إلى إسكان وإعادة تأهيل 12 مليون سوري، كذلك مضطرة أن تقبل أي ضغوط دولية من الغرب.
هذه المعادلات – للأسف – حاكمة، يصعب الخروج منها، لذلك يمكن القول إن السنوات المقبلة هي أعقد سنوات منطقة الشرق الأوسط.