: آخر تحديث

الحلم أصبح حقيقة

2
2
2

كان حلم أي سعودي قبل الرؤية المباركة لسيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز أن تكون المملكة العربية السعودية وجهة للأحداث الرياضية الكبرى، وأن يكون وطننا الغالي جزءاً من العالم، حيث التنظيم والمشاركة الفاعلة، وأن تكون حديث العالم.

كان ذلك حلماً ولكن بعد رؤية 2030 المباركة لا مجال لعدم تحقيق الأحلام، فكل ما تحلم به السعودية يتحقق بفضل من الله وبدعم كبير من القيادة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله ورعاه-، وبدعم وإشراف ومتابعة من الملهم عراب الرؤية أميرنا الشاب ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله ورعاه- الذي حول أنظار العالم نحو بلد السلام والمحبة المملكة العربية السعودية في جميع المجالات وقطاع الشباب والرياضة.

السعودية العظمى أصبحت موطناً للمناسبات الرياضية الكبرى وعلى رأسها مونديال كأس العالم 2034 وهو الحدث الرياضي الأهم والذي يحظى بمتابعة واهتمام جميع سكان المعمورة.

السعودي العظمى أصبحت تمتلك شعباً شغوفاً يتطلع للقمة في كل شيء، يستلهم شغفه وحبه لوطنه من الرؤية المباركة التي اختصرت الزمن وصعدت بوطننا الكبير لمكانة الطبيعية، وهو المشاركة وصنع القرار على الصعيد العالمي.

السعودية العظمى أصبحت الآن الرقم المؤثر الكبير على الصعيد العالمي.

السعودية العظمى أصحبت الآن هدفً ومقصداً لجميع الرياضات العالمية حيث البنية التحتية والشغف الجماهيري والصدى الإعلامي الكبير.

القيادة الرياضية بقيادة الأمير الشاب عبدالعزيز بن تركي الفيصل كان في مستوى المسؤولية، واستثمرت الدعم اللامحدود من القيادة الرشيدة ومن عراب الرؤية الأمير محمد بن سلمان وحولت الوطن الغالي قبلة لأكبر الأحداث الرياضية العالمية وتوجت بأكبر المناسبات العالمية كأس العالم 2024.

الحدث عالمي والتحدي كبير ولكن مع شعب شغوف ومحب لوطنه ستتكسر التحديات ويكون الإنجاز في مستوى الحدث وسنبهر العالم بكفاءة وجدارة الشباب السعوديين.

أهلاً بشعوب العالم في أرض التاريخ والكرم والحفاوة، وطن العز والفخر وطن السلام والمحبة.

يحق لكل سعودي أن يفرح ويفتخر بقيادته الرشيدة التي حولت الحلم إلى حقيقة في جميع المجالات.

شكراً قيادتنا الرشيدة، شكراً قيادتنا الرياضية، شكراً لاتحاد كرة القدم على كل الجهود المبذولة والتي توجت باستضافة الحدث العالمي الأكبر.

دام عزك يا أغلى وطن.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في جريدة الجرائد