: آخر تحديث

أميركا بداية ونهاية

3
5
3

عبدالله خلف

كثير من كَتَب عن أميركا (بداية ونهاية) ومنهم الأستاذ منصور عبدالحكيم، الذي كتب هذا الموضوع بالعربية، واستشهد بآيات عديدة من القرآن الكريم، منها:

«ولقد أهلكنا القرونَ من قبلكم لَمّا ظلموا وجاءتهم رُسلُهم بالبينات وما كانوا ليُؤمنوا كذلك نجزي القوم المُجرمين» (يونس - الآية 13).

الجزاء العقاب أو وهب الخير وقوله تعالى:

«وكم أهلكنا قبْلهم من قَرن هم أشدُّ منهم بَطشا فنقَّبوا في البلادِ هل من مَّحيص» (ق-الآية 36).

وقوله: «وإذا أردنا أن نُهلِكَ قريةً أمرنا مترفيها ففسقُوا فيها فحَقَّ عليها القولُ قدمَّرناها تدميرا» (الإسراء- الآية 16).

أطلنتس... القارة الغارقة من أصل الهنود الحمر...

منذ حوالي تسعة آلاف قبل الميلاد كانت أطلنتس قارة عظيمة ذات حضارة تعادل الحضارة الحديثة أو أكثر، ولكنها غرقت في مياه المحيط الأطلسي، ولم يبق منها سوى بعض الآثار تحت مياه المحيط وجُزر صغيرة متلاصقة لشواطئ القارتين الأميركيتين الشمالية والجنوبية.

وكانت تربط بين القارة الأفريقية والقارة الأميركية قبل الميلاد بآلاف السنين أيام الحضارة الفرعونية... جاء ذكرها في أساطير قديمة. وصفها أفلاطون الفيلسوف أنها كانت إمبراطورية عظيمة فيها جبال شاهقة وسهول خضراء، وأُناس لها عقول جبّارة وعلوم، ولمّا غرقت تمكّن بعض سكانها من النجاة إلى القارتين الأميركيتين.

يقول الكاتب أغناتيوس دونلي، في كتابه عن (أطلنتس) إنها كانت توجد في المحيط الأطلسي في الزمن القديم قبل الميلاد مقابل جبال أطلس، وكانت هناك جزيرة كبيرة تُدعى امبراطورية عظيمة تحكم بلاد العالم كما تقول أساطير سابقة عاصرت عهد الفراعنة وحضارة اليونان وإن دولة مصر كانت تابعة لها، وإن سكان أطلنتس كانوا يعبدون الشمس، وهم أول من طوّع معدن الحديد على الأرض، وإن القارة دُمّرت بعوامل طبيعية أدت إلى غرقها في مياه المحيط الأطلسي... ذكرها الإدريسي في (اختراق الآفاق للرحّالة الأندلسي الإدريسي).


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في جريدة الجرائد