وليد إبراهيم الأحمد
قُلناها من قبل ونُعيدها من جديد لن نُثني على وزارة الأشغال إلا إذا أنهت كارثة (خراب) شوارعنا وعادت طرقنا إلى بريقها بعيداً عن الحفر والمطبات والتشققات التي أتلفت الحديد وتسبّبت في دخول السائقين وأسرهم المستشفيات!
خلال الفترة الماضية وقّعت الوزارة 18 ممارسة مع شركات عالمية وخليجية ومحلية لإصلاح الطرق بصورة جذرية، الرئيسية منها والفرعية السريعة منها والـ(بطيئة) لتشمل مناطق البلاد كافة!
المطلوب من الوزارة مراقبة تلك الشركات ومتابعة عملها وعدم التساهل مع دخول وسطاء بالباطن لتسلم تلك المشاريع!
الجانب الآخر الذي نود التطرّق إليه اليوم هو أن البلد في حاجة إلى نفضة تنموية شاملة وإزالة المناطق (التعيسة) بتثمينها وعلى رأسها (جليب الشيوخ) العمالية والمعروفة بالحساوي التي أصبحت تؤوي الهاربين والمخالفين وأصحاب المخدرات والدعارة، لاسيما وأن تلك المنطقة تقع مقابل استاد جابر الدولي، الذي يحتضن البطولات الدولية والقارية ونحن اليوم على أعتاب تنظيم بطولة دورة الخليج (خليجي 26) لكرة القدم في ديسمبر المقبل 2024.
لا وقت للتأجيل... ونحتاج إلى خطة تنموية واضحة وشاملة من أجل مواصلة تصحيح أوضاعنا المقلوبة والاستمرار في إحالة المتجاوزين للنيابة العامة لتنظيف البلد وعدم التساهل معهم فقد طفح الكيل و(هرِمنا) من الفساد!
على الطاير:
• الـ(نتن ياهو) خسر عسكرياً وسياسياً باستشهاد قائد حركة حماس المجاهد يحيى السنوار، رحمه الله وأسكنه فسيح جناته، الذي اغتالته إسرائيل الأربعاء الماضي... وكان الكيان الصهيوني يتمنى أن يقبض عليه حياً ليساوم عليه المقاومة ويكسب الجولة (بخسة وخساسة) لكن أراد رب العباد سبحانه إعلاء شأنه باستشهاده بطلاً مدافعاً عن أرضه وعرضه ودينه.
ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع بإذن الله... نلقاكم!
email:[email protected]
twitter: bomubarak19