وليد إبراهيم الأحمد
تنظيف البلد من تراكمات الماضي من تخلف وفساد وتسيب يحتاج إلى تضحيات والتضحيات تحتاج إلى تحمل و(طولة بال) لكن هذا (الطول) يحتاج إلى تحسّن ملموس في الخدمات، وهذا ما يجب أن يشعر به المواطن والمقيم على حد سواء!
مطلوب تسريع آلية الإنجاز وتصحيح الأوضاع بآلة تنفيذية سريعة لاتحتمل التأخير أو التردد.
عانينا خلال السنوات المنصرمة من البطء في التنفيذ وعدم وجود مشروعات حيوية مدروسة وجاء الوقت لتصحيح المسار وأن يشعر الجميع بالتغيير نحو الأفضل.
نضع أيدينا بأيدي الحكومة لتسريع وتيرة العمل، لاسيما بعد توقيع الكويت اتفاقيات تنموية إنشائية عدة مع الصين التي (أكلت الجو) عالمياً وأصبحت (غولاً اقتصادياً) الكل يتسابق على عقد الاتفاقيات والصفقات معها لتطوير بنيته التحتية وإقامة المنشآت على الطراز الحديث.
وكان السفير الصيني في البلاد تشانغ جيانوي، قد أوضح في لقاء سابق له عن وجود حوالي 60 شركة صينية في الكويت شاركت في أكثر من 80 مشروع مقاولات هندسية في البلاد.
كما تُعد الكويت تاسع أكبر مصدر لواردات النفط الخام للصين، حيث استوردت منها 24.53 مليون طن من النفط الخام.
وهذا يجعلنا نطالب الحكومة اليوم قبل غد المضي قدماً لإنهاء المشروعات المتوقفة والتوسع بتطوير الخدمات وإنشاء الجديد مع إزالة بعض المناطق التي أصبحت وبالاً علينا، أبرزها جليب الشيوخ التي أصبحت مرتعاً للفساد ومخالفة القوانين وعمالة سائبة تسيطر على حواريها!
من هذا المنطلق، علينا تسريع وتيرة العمل لاسيما في أبرز مشروعات الدولة وأبرزها إصلاح الطرق وإتمام ميناء مبارك الكبير الذي لو تم إنجازه خلال الفترة المقبلة سيدر على البلد مليارات الدولارات.
على الطاير:
-الأسبوع الماضي انشغلنا وانشغل البلد بسوء آداء لاعبينا في المباراة التي جمعتنا والعراق وانتهت بالتعادل السلبي ضمن تصفيات كأس العالم 2026، من جانب... ومن جانب آخر بسوء تنظيم تلك المباراة بعد أن رفعت الجماهير شعار (نبي ماي نبي ماي)!
باختصار إذا مباراة واحدة لم نُفلح بتنظيمها (شلون) سنُنطم غداً كأس الخليج ونلعب (عدل)؟!
ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع بإذن الله... نلقاكم !
email:[email protected]
twitter: bomubarak19