• نُكثر دوماً الحديث عن أنديتنا، ما لها وما عليها، ويصل بنا الاشتباك إلى الفرقة، مع أن الرياضة في معانيها السامية أكبر من هذه الأفعال.
• وزير الرياضة وحكيمها الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل لم يسلم من عبارات المنفلتين، وإن بدا في الصورة من يدافع عنه وعن المؤسسة الرياضية يُحاصر من المنفلتين بكثير من السباب أقله نطقاً «يا مطبل طبل»، دون أن يعلموا أنهم المدانون أمام مرحلة نشطة لا تعترف بهم ولا يشبهونها في شيء.
• يعمل وزير الرياضة وفرق عمله على تحديات أكبر بكثير من هم إعلام ما زال يسأل لماذا أوقف العقيدي، وإعلام آخر يوزع اتهاماته على كل من يعتقد أنه لا يحب ناديه.
• طرح أقل بكثير من أن يصل إلى رياضة يقودها وزير يسابق الزمن في مواكبة رؤية هي بمثابة تحدٍ لكل مفاصل الرياضة، والتقييم لحظي.
• وكل من يقيم بمنطق يدرك أن حكيم الرياضة ووزيرها يعمل وفق خطط وإستراتيجيات يسابق من خلالها الزمن للوصول إلى الألف ميل الذي يبدأ بخطوة، وفي حسابات وزيرنا الأرقام لا تكذب.
• أينما تكون الرياضة تجده، لا يؤمن بـ«المكاتب» الفارهة، ولا يعترف بـ«الرسميات»، ولا يحب أن يكون حوله «حملة مباخر»، ولا تحتاج إلى وسيط حتى تصل إليه، يحترم النقد الصادق ولا يهوى المدائح، معه وبه سنذهب بعيداً، لأنه بكل فخامة رهان مرحلة مختلفة يقودها الملهم.
• وزير رياضتنا يتعامل مع الواقع كواحد من ثوابته التي فيها ولي العهد النبراس والضوء الذي يقضي على كل سواد.
• رياضتنا وجدت ضالتها في جيل يقوده شاب يملك الإرادة وفن الإدارة.
• وجدت فيك يا سمو الأمير ما يبحث عنه كل رياضي، طيباً ووعياً وتواضعاً وشغفاً نراه في كل من يعمل معك.
• ومضة:
الصمت هو المحاولة الأخيرة لإخبارهم بكل شيء لم يفهموه حين كنا نتكلم.