• الحملة الممنهجة التي تطارد فنان العرب الأول محمد عبده هي أقل من أن تنال من «كلمة من أغانيه»، فكيف تنال منه!
• كلمة، بس كلمة، وهنا أجسد حقيقة فنان عظيم وصغار يريدون منح أنفسهم قيمة على حساب محمد عبده الذي تربع على المجد وغيره يبحث عن المركز العاشر بعد أن ترك بين الأول ومركز المتبارين على العاشر فراغا يوضح الفارق بينه وبين كل الأجيال، فعن ماذا تتحدثون؟
• يجب أن نضع محمد عبده في المكانة التي وضع المصريون فيها محمد عبدالوهاب وعبدالحليم حافظ وقبلهما أم كلثوم، وهكذا يفعل من يدركون قيمته في ما يعني بالقوة الناعمة ورسالة الفنان الحقيقي.
• أما أنتم يا من تتوزعون الأدوار للإساءة للكبير محمد عبده فتأثيركم لن يتجاوز موقع أقدامكم على اليابسة إن كنتم تعرفون ماذا تعني اليابسة.
• لا أحب أبداً نوعية مريضة تكتب عن الفن بنفس الحب والكراهية، لأن الفن أسمى من هذه النوعية التي ركلها الزمن.
• أكتب عن ثروة وطنية مثلت لنا رسالة واعية شكلت قوة ناعمة سعودية، بل وأرست قاعدة فنية عالية وغالية، إلا أن هذا الكبير -وأعني محمد عبده- ظل على امتداد 60 عاماً سفيراً لنا دون أن يُمنح ما يستحق من تقدير، نعم ظل يصارع من أجل إيصال رسالته السعودية خارج الوطن ولم يستشعر أحد دوره حتى جاءت مرحلة «الملهم».
• المرحلة التي أعادت الأشياء إلى أصولها على كافة الأصعدة، والفن أولها.
• مرحلة شكلت حالة وطنية، محمد عبده أحد دعائمها، كيف لا وهو الذي كان يبكي شوقاً على امتداد حفلاته خارج الوطن لهذه اللحظة التي تجمعه بنا على مسارح الوطن.
• أما أنتم يا من تناصبون العملاق محمد عبده العداء باختلاق قضايا لا أصل لها تأملوا ما بين الأقواس «ما خلق زاحفاً لا يطير»، وبعد التأمل اسمعوا كوبليه «يا انت خبرني من انت».
• محمد عبده فنان متكامل أراه يجمّل الألحان ويبدع في صياغتها وغيره يسرقها.