: آخر تحديث

روسيا والغرب والسعودية

15
17
11
مواضيع ذات صلة

في زمنٍ قياسيّ بسيط، أصبحت الدول العظمى دائمة العضوية في مجلس الأمن تبحث عن المملكة العربية السعودية، وتنظر إليها كمُنقذ من جميع الأزمات.

- العالم تسوده اليوم اضطرابات كبيرة وسيئة، وتودي بحياة شعوب كبيرة إلى الهاوية، فقد شتّتت الحروب شعوب دول لها شأن كبير، وكانت تمتلك رؤوسًا نووية، الآن مواطنو تلك الدول موزعون في بلدان العالم، بعدما مزّقت الحروب أبدانهم، ودمّرت مدنهم، وخرّبت بيوتهم.
- في مؤتمر لوزير خارجية روسيا سيرغي لافروف، أشاد فيه بالدور السعودي الكبير، وقال إن المملكة العربية السعودية لعبت دورًا بنّاءً في جهود الوساطة لتسوية النزاع في أوكرانيا، وأضاف لافروف إن الأصدقاء في المملكة العربية السعودية أخطروا روسيا بأن قمة جدة حول أوكرانيا كانت تهدف لإقناع الجميع بعدم جدوى المفاوضات من دون موسكو، وأضاف إن أصدقاءنا السعوديين يريدون اجتماعًا آخر بهذا الشكل في جدة مشيرًا إلى أن الدبلوماسية السعودية حققت نجاحات كبيرة على مستوى العالم، كان هذا الحديث أمام طلاب معهد العلاقات الدولية التابع للخارجية الروسية، كما رحّب الوزير الروسي بانضمام المملكة العربية السعودية إلى مجموعة بريكس؛ إذ إن هناك نقطة جديرة بالاهتمام، إن المملكة العربية السعودية، ومنذ إطلاق رؤيتها ٢٠٣٠ قد حققت نجاحًا ملموسًا وكبيرًا في جميع الأصعدة، وباتت السعودية منقذًا لكل الأطراف التي يسودها النزاع، حتى وإن كانت دولا عظمى.
- روسيا التي تخلّت عن الغرب وجدت أن السعودية هي البديل عن دول العالم، فقد لعب سمو سيدي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، عرَّاب الرؤية، دورًا بارزًا وفعّالًا في جعل المملكة من الأهمية الكبرى لدى العالم، وأن مفاتيح حلول الأزمات بيد السعودية في هذا العهد الزاهر، عهد مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز «يحفظه الله»، ونحن والعالم على موعد بأن تكون المملكة العربية السعودية سادس دول العالم دائمة العضوية في مجلس الأمن، بإذن الله.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في جريدة الجرائد