: آخر تحديث
احتدام السباق نحو "البيت الأبيض"

فانس: هاريس دعمت المصانع الصينية وضربت الحلم الأميركي

11
12
14

إيلاف من مراكش: بدأ المرشح الجمهوري لمنصب نائب الرئيس، جيه دي فانس، حملته في منطقة "حزام الصدأ" هذا الأسبوع بمهاجمة سجل نائبة الرئيس المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأميركية، كامالا هاريس، في مجال الاقتصاد، مؤكدا على حماية الوظائف الأميركية، وذلك في ميشيغان، وهي ولاية متأرجحة رئيسية تظهر استطلاعات الرأي أن هاريس تتقدم فيها على منافسها الجمهوري دونالد ترامب.

حزام الصدأ.. ماذا يعني؟
يبدأ "حزام الصدأ" في نيويورك ويتجه إلى الغرب من خلال بنسلفانيا، ولاية فرجينيا الغربية، أوهايو، إنديانا، ثم ينحدر إلى شبه جزيرة ميشيغان، وينتهي في شمال إلينوي وشرق ولاية ويسكونسن. كانت هذه المنطقة معروفة سابقا باسم قلب المنطقة الصناعية الأميركية، وتراجعت الصناعة في المنطقة منذ منتصف القرن الـ20 بسبب مجموعة متنوعة من العوامل.

والمصطلح يشير إلى التدهور الاقتصادي، وتراجع عدد السكان، واضمحلال المناطق الحضرية بسبب تقلص قوة القطاع الصناعي الذي كان قويا سابقا.

وفي حديثه في تجمع حاشد في بيج رابيدز بولاية ميشيغان، حاول نائب ترامب في الانتخابات ربط هاريس بسياسات إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن قائلاً إنه في وقت ما "كانت كامالا هاريس تتخذ القرارات"، وحذر أيضًا من ظهور الصين كقوة اقتصادية عظمى تسلب الوظائف من الولايات المتحدة.

ميشيغان للجمهوريين
وأكد على أهمية ولاية ميشيغان في الانتخابات، معلناً أمام الحشد الانتخابي أن الولاية ستصوت للجمهوريين. وبعد الفعالية، أخبر فانس الصحافيين أن ميشيغان "واحدة من أهم الولايات" في الانتخابات التي "تحملت وطأة الكثير من السياسات الغبية".

وقال فانس للصحافيين: "أبلغنا الجمهور أن ترامب يريد إعادة بناء التصنيع الأميركي، وإطلاق العنان للطاقة الأميركية، وتردد صدى هذه الدعوة في ميشيغان، ربما أكثر من أي ولاية أخرى، لأن ميشيغان شهدت بالفعل آثار إغلاق العديد من المصانع".

وأضاف: "نريد فقط إعادة بناء الطبقة المتوسطة الجيدة حتى يتمكن الناس من عيش الحلم الأميركي".

وكان تجمع فانس يوم الثلاثاء هو الأول من سلسلة من الأحداث في ولايات حزام الصدأ المتأرجحة التي يزورها هو والمرشح الجمهوري ترامب هذا الأسبوع في سعيهما إلى الفوز في انتخابات الرئاسة الأميركية.

هاريس مسؤولة عن بناء مصانع صينية
وخلال تجمع الثلاثاء، زعم فانس أن هاريس كانت مسؤولة عن بناء المصانع الصينية في ميشيغان واستيلاء الصين على الوظائف من شركات السيارات في ميشيغان. وربط فانس تصويتها على قانون خفض التضخم كنائبة للرئيس بإنشاء مصنع جوتيون المملوك للصين في ميشيغان".

وقال فانس في التجمع الانتخابي: "لا تريد هاريس السماح للحزب الشيوعي الصيني ببناء مصانع على الأراضي الأميركية فحسب، بل تريد أن تدفع لهم للقيام بذلك من أموال الضرائب لدينا".

كما كرر فانس أن أسعار الغاز والبقالة ارتفعت "في عهدها" ما تسبب في عمل الأمريكيين في وظائف متعددة. وتحدث عن أسعار المساكن التي لا يمكن تأمينها، ومتوسط تكلفة السيارة الذي تجاوز 50 ألف دولار، مشيرا إلى وجود أكثر من تريليون دولار ديون على بطاقات الائتمان من الأمريكيين وربط كل ذلك بالمرشحة هاريس.

وعد ترامب 
قارن فانس بين المصانع الصينية في ميشيغان ووعد ترامب بتنفيذ التعريفات الجمركية على الصين، ووعد بأن ترامب سيخفض الضرائب على الأميركيين.

وعلق فانس: "قالت قيادتنا الفاسدة (يقصد بايدن وهاريس) إنه إذا فرضت تعريفات جمركية على الصين، فإن الأسعار سترتفع، ولكن في عهد ترامب، أدت التعريفات الجمركية على الصين إلى نهضة في التصنيع وانخفاض الأسعار للمواطنين الأميركيين، وارتفاعها لدى الصينيين".
 


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في أخبار