: آخر تحديث
إسرائيل تسعى إلى كسر الهرمية القيادية والهيكلية لدى التنظيم

"حزب الله" عن سبب "الهجمة المرتدة": خياراتنا للرد محدودة جدًّا

6
6
6

بيروت: قصفت الطائرات الإسرائيلية بشكل موسّع مواقعَ حزب الله جنوبي لبنان، كما أعلن "حزب الله" مقتل أحد عناصره من جرّاء القصف.

وجاء ذلك بعدما أعلن "حزب الله" أنه أطلق نحو 200 صاروخ فضلاً عن عشرات الطائرات المسيّرة نحو مواقع لقوات إسرائيلية شمالي إسرائيل.

وقال "حزب الله" في بيان إن الهجوم الصاروخي رد على مقتل قائد بارز في الحزب الأربعاء، في إشارة إلى قائد وحدة عزيز.

وذكرت مصادر لـ"سكاي نيوز عربية"، الأربعاء، أن المستهدف "مسؤول ميداني كبير في "حزب الله"، ويوازي في منصبه القيادي أبو طالب الذي اغتالته إسرائيل قبل أسابيع".

وأفادت مصادر إسرائيلية بوقوع أضرار في عكا نتيجة سقوط شظايا صاروخ على سطح مركز تجاري.

وتسعى إسرائيل إلى كسر الهرمية القيادية والهيكلية لدى حزب الله باغتيال قادته بعمليات رصد دقيقة، في حين تبقى خيارات "حزب الله" للرد على إسرائيل محدودة نسبيا.

ومن قائد قوة الرضوان وسام الطويل، إلى مسؤول وحدة نصر طالب عبد الله، وصولاً إلى مسؤول وحدة عزيز محمد نعمة ناصر وغيرهم من القياديين في "حزب الله"، جميعهم قتلوا في استهدافات إسرائيلية خلال الأشهر الأخيرة.

لم تصل إلى أوجها بعد
وتُظهر الحرب التي لم تصل إلى أوجها بعد، تكتيكاً إسرائيلياً يهدف إلى كسر الهرمية القيادية وهيكلية "حزب الله"، ما يتسبب، بحسب حسابات إسرائيل، بخلل في تنفيذ العمليات وإعطاء أوامرها وتعليماتها.

ولا شك أن ضربات إسرائيل تأتي قاسية على "حزب الله" وتوجعه وهو ما لا ينفيه الأمين العام للحزب نفسه.

خيارات "حزب الله"
عادة يلجأ الحزب إلى خيارين: إما أن يد عبر وابل غير مسبوق من الصواريخ مستهدفا مناطق في الشمال الإسرائيلي؛ وإما أن يوسع دائرة استهدافه داخلاً إلى العمق الإسرائيلي بصواريخ نوعية.

وخيارات "حزب الله" محدودة جداً، فهو من جهة يفشل في تحصين قياداته والتمويه ومنع الخرق الأمني في صفوفه.

ومن جهة أخرى غير قادر على الرد بالمثل تجاه الإسرائيليين لعدم الانزلاق إلى حرب شاملة وحرب تصفيات، وفقا لموازين القوة قد يخرج منها خاسرا.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في أخبار