: آخر تحديث
"120 ألف شخص يحتاجون إلى مساعدات غذائية"

نحو ستة آلاف شخص فرّوا من السودان إلى أفريقيا الوسطى

73
67
59

بانغي: أعلنت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الأحد أن نحو ستة آلاف شخص معظمهم نساء، فروا من السودان إلى جمهورية أفريقيا الوسطى خلال أسبوعين من الاشتباكات العنيفة بين الجيش وقوات الدعم السريع.

وقالت المفوضية في تغريدة نشرتها السبت وأكدتها ممثلة لها في أفريقيا الوسطى الأحد إن "هذا العدد ينقسم إلى 70% نساء و15% فتيات و10% رجالا ونحو 400 عائد".

بات ملايين السودانيين تحت القصف ونيران الطائرات منذ اندلاع صراع على السلطة في 15 نيسان/أبريل بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو الملقّب "حميدتي".

خلّفت الحرب 528 قتيلا و4599 جريحًا وفق الأرقام الرسمية، لكن يرجّح أن العدد أعلى.

وجمهورية أفريقيا الوسطى واحدة من أفقر دول العالم وتعيش حربا أهلية منذ عدة سنوات، وتشترك في حدود مع السودان في مقاطعة فاكاغا (شمال شرق).

مخيمات عشوائية
وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) قد أعلن الخميس أن نحو 3000 شخص دخلوا البلد من السودان ويعيشون في "مخيمات عشوائية" قرب بلدة أم دافوق الحدودية.

وأضاف "لقد تعطّلت التجارة بين السودان وجمهورية أفريقيا الوسطى بشدّة، ما أدى إلى زيادة حادة في أسعار الضروريات الأساسية" في حين أن "120 ألف شخص يحتاجون إلى مساعدات غذائية" في شمال أفريقيا الوسطى.

في بيراو، عاصمة فاكاغا، تضاعف سعر كيس السكر (50 كيلوغرامًا) منذ بداية النزاع ليصل إلى 80 ألف فرنك وسط إفريقي (122 يورو)، حسب ما أكد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية.

ووفق الأمم المتحدة، نزح 75 ألف شخص داخل السودان، ولجأ 20 ألفًا على الأقل إلى تشاد، وأربعة آلاف إلى جنوب السودان، و3500 إلى إثيوبيا. ويمكن أن يفرّ من السودان ما يصل إلى 270 ألف شخص إذا استمرت الحرب.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في اقتصاد