: آخر تحديث
أجلتهم طائرتان عسكريتان وبينهم 16 سوريا

انتهت محنة عراقيي السودان.. حطوا رحالهم في عاصمتهم

35
36
41
مواضيع ذات صلة

ايلاف من لندن: انتهت محنة عراقيي السودان الخميس بعد أن عاشوا عشرة أيام وسط قتال ضار بين فصائل القوات المسلحة هناك وحلوا في عاصمتهم حيث نقلتهم اليها من بورتسودان طائرتان عسكريتان.

وأعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية العراقية أحمد الصحاف اليوم أن  طائرتين عسكريتين لوزارة الدفاع العراقية مخصصتين لإجلاء العراقيين من السودان وصلتا إلى بغداد وعلى متنهما 218 عراقيا و16 سوريا.  وأشار الصحاف في بيان تابعته "ايلاف" الى ان عملية اجلاء العراقيين قد تمت بنجاح حيث نقلوا من مطار مدينة بورتسودان بعد ان قدمت لهم المساعدات الإغاثية والطبية والإنسانية.

عراقيو السودان لدى اجلائهم من هناك الى بلدهم الخميس 27 أبريل 2023 (الخارجية)

وأوضح ان الطائرتين نقلتا الى بغداد 234 شخصا بينهم 16 مواطنا سوريا .. مبينا ان "غرفة عمليات الاستجابة الدبلوماسية الطارئة كثّفت جهودها لتلبية متطلبات مرحلة مابعد الوصول إلى بغداد لتقديم الإسعاف الطبي واستكمال الإجراءات الأصولية لمن تم إجلاؤهم من الجاليات العربية .

إجلاء على 3 مراحل

منذ الأربعاء، توافد توافد أبناء الجالية العراقية إلى موقع الإجلاء في منطقة المنشية بالقرب من مقر الامم المتحدة في الخرطوم لنقلهم الى بورتسودان فيما تم تقديم الدعم الإنساني لعائلات من دول عربية ضمن رحلة الإجلاء العراقية التي توجهت الى مطار مدينة بورتسودان الساحلية.

في هذه الاثناء أكدت الأمم المتحدة أن عملها مستمر في السودان وأنه تم إنشاء مركز مؤقت للمنظمة في مدينة بورتسودان للمساعدة في عمليات الإجلاء التي تقوم بها الدول من الميناء الخاص بالمنطقة.

عراقيون في مطار بورتسودان الخميس 27 أبريل 2023 قبيل مغادرتهم الى بغداد

وقبل أيام قتل عراقي من جراء الاشتباكات المستمرة في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع فيما نفذت الخارجية العراقية 3 مراحل من عمليات ترحيل الدبلوماسيين والمواطنين العراقيين من السودان كانت الأولى إجلاء طاقم السفارة في الخرطوم والثانية إجلاء 14 عراقيا، أما في المرحلة الثالثة فقد أجلي 5 أفراد يشكلون عائلة عراقية.

يشار الى ان عمليات اجلاء العراقيين من السودان جرت بالتنسيق مع سفارات العراق في الخرطوم وأبو ظبي والقاهرة .


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في أخبار