: آخر تحديث
مؤكداً أن إعادة إعمار المحافظات المنكوبة "أولويته"

إردوغان يعد بـ"تركيا قوية" في حال أعيد انتخابه

31
29
31

اسطنبول: أعلن الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الذي اطلق حملته لإعادة انتخابه الثلاثاء انه يريد تركيا "قوية" تمحو سريعاً آثار الزلزال.

ومن المقرر تنظيم الانتخابات الرئاسية والتشريعية في تركيا في ايار/مايو.

وقال إردوغان أمام الآلاف من أنصاره وكوادر حزبه الذين تجمّعوا في قاعة رياضية في أنقرة "ليس أمام تركيا خيار سوى البقاء قوية وزيادة قوتها حتى لا تخضع للعبودية السياسية والاقتصادية".

وفي خطاب متلفز استمر ساعة ونصف الساعة، أضاف الرئيس التركي وهو أيضا زعيم حزب العدالة والتنمية الإسلامي المحافظ أنّ "العالم الإسلامي كله ينتظر ليرى ما سيحدث في 14 ايار/مايو".

واكد اردوغان الذي وصل الى السلطة في عام 2003، أولًا كرئيس للوزراء ثم كرئيس للجمهورية، انه يريد تخليص تركيا من "الانقلابيين والإمبرياليين" في اشارة إلى الانقلاب الفاشل في عام 2016.

وعود إردوغان
ويواجه اردوغان(69 عاماً) غضب قسم من الشعب التركي الذي يحمّله مسؤولية الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها البلاد ويتّهم أجهزة الدولة بالتباطؤ في نشر وسائلها بعد ان ضرب زلزال مدمّر في السادس من شباط/فبراير وأودى بحياة أكثر من 50 ألف شخص في تركيا.

وقال الرئيس التركي "إن شاء الله سنمحو قريبًا آثار زلزال 6 فبراير" مؤكداً أن إعادة إعمار المحافظات المنكوبة "أولويته".

وعلى الصعيد الاقتصادي، وعد اردوغان الذي وسع سلطاته بشكل كبير في عام 2017 بخفض التضخم - الذي يبلغ حاليا 50,5% - إلى أقل من %10 وهو وعد قطعه عدة مرات في الماضي دون أن يفي به على الإطلاق.

وفي الانتخابات الرئاسية والتشريعية عام 2018 أعيد انتخاب اردوغان من الدورة الأولى لكنّ حزب العدالة والتنمية حُرم من الأغلبية المطلقة في مجلس النواب ممّا أرغمه على التحالف مع حزب الحركة القومية المتطرف الذي كان سابقا أحد ألدّ خصومه.

وتتوقع استطلاعات الرأي أن تكون الانتخابات حامية الشهر المقبل، حتى أنّ بعضها توقع فوز كمال كيليجدار أوغلو مرشح تحالف المعارضة الذي يضم ستة أحزاب في الدورة الثانية.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في أخبار