إيلاف من القدس: قال مسؤول عسكري إسرائيلي لـ"إيلاف"، اذا نقلت إيران معدات وأسلحة لسوريا تحت غطاء المساعدات الانسانية فسوف تلقى منا ردًا عسكريًا صارمًا دون تردد.
واضاف: هناك معلومات تشير الى ان إيران ستستغل الوضع المأساوي في سوريا وتحت غطاء المساعدات الانسانية سترسل أسلحة ومعدات لحزب الله وأسلحة واجهزة ومنظومات تساعد في تموضعها بسوريا، الامر الذي لن تقبل به إسرائيل، وستكون جاهزة لضرب اي معدات او أسلحة في اي مكان داخل الاراضي السورية.
هذا وتشير المعلومات الى ان إسرائيل كثفت مراقبتها جوا وبرا وبحرا على كل ما تنقله إيران الى سوريا في هذه الايام، وان مسيرات إسرائيل التجسسية تعمل ساعات اضافية في محاولة لتعقب الشاحنات والمعدات التي ترسلها إيران الى ضحايا الزلزال المدمر في سوريا.
وشرح المسؤول: حاولت إيران سابقا ارسال معدات وأسلحة عبر شاحنات خضار وفواكه وشاحنات اغاثة اخرى. وقصفت إسرائيل بعض هذه الشاحنات خلال العام الماضي واوائل هذا العام، بعدما عبرت من العراق إلى الاراضي السورية.
ولفت إلى ان النظام السوري لا يملك اي صلاحية ليطالب إيران بالكف عن هذه الامور. وهو حتى لو عارض ذلك فلن يفيد بشيء، مع العلم ان معظم عمليات نقل الأسلحة تتم بعلم النظام، حتى لو لم تكن بموافقة واضحة منه.
اما بشأن المساعدات الانسانية لضحايا الزلزال، فقال المسؤول ان الجيش لم يتلقى اي تعليمات لتزويد سوريا بأدوية او معدات او بطانيات، وان ما نشر في الاعلان كان على ما يبدو مقصودا من جهة ما لزجّ إسرائيل في مسائل لا دخل لها فيها.
وختم: إسرائيل مستعدة لنقل اي ادوية او احتياجات لضحايا الزلزال في كل مكان اذا اقتضت الحاجة وطُلِبَ منها ذلك.