: آخر تحديث
على وقع النزاع في أوكرانيا والأزمة مع دول الغرب

بما فيها النووية.. بوتين: سنواصل تطوير قدراتنا العسكرية

44
32
42

موسكو: أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن بلاده ستواصل تطوير قدراتها العسكرية بما في ذلك "الاستعداد القتالي" لقواتها النووية، على وقع النزاع في أوكرانيا والأزمة مع دول الغرب.

وقال بوتين خلال اجتماع مع كبار ضباط الجيش إن "القوات المسلحة والقدرات القتالية لقواتنا المسلحة تتزايد باستمرار وكل يوم. وهذه العملية بالطبع ستتطور".

واضاف "سنواصل الحفاظ على الاستعداد القتالي لقواتنا النووية وتحسينها" في مختلف المجالات.

واعلن على سبيل المثال أن صواريخ فرط صوتية جديدة عابرة للقارات طراز "زيركون" ستدخل الخدمة "بداية كانون الثاني/يناير"، علما بأنها تنتمي الى المجموعة الجديدة من الاسلحة التي طورتها موسكو في الاعوام الاخيرة.

وكان بوتين يتحدث أمام مجموعة من الضباط الكبار في إطار اجتماع غايته تحديد أهداف الجيش الروسي للعام 2023 مع استمرار هجومه على اوكرانيا.

وقال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو إن إحدى "الاولويات" ستكون "مواصلة تنفيذ العملية الخاصة (في أوكرانيا) حتى تحقيق كل اغراضها".

واكد ايضا أن موسكو ستنشر قواعد بحرية مخصصة "لسفن الدعم وخدمات الطوارىء ووحدات الصيانة البحرية" في مدينتي بيرديانسك وماريوبول الاوكرانيتين المحتلتين.

واعتبر شويغو أنه في اوكرانيا "يواجه العسكريون الروس قوات الغرب المتضافرة"، مضيفا ان "وجود الغرب المتنامي عند حدودنا وحدود بيلاروس ونية الغرب تمديد العمليات العسكرية في أوكرانيا الى الحد الاقصى بهدف إضعاف بلادنا، يثيران قلقا خاصا".

ورأى أن من الضروري زيادة عديد الجيش الروسي الى 1,5 مليون جندي، ورفع سن الخدمة العسكرية وإنشاء كيانات ادارية عسكرية جديدة في شمال غرب روسيا.

ورد عليه فلاديمير بوتين "اوافق على اقتراحاتك في ما يتعلق بالتغييرات البنيوية المقبلة للقوات المسلحة"، مؤكدا انه سيتم تنفيذ هذه الخطوات "من دون أضرار" تطاول المجتمع والاقتصاد الروسيين.

كذلك، حيا بوتين في شكل مقتضب الجنود الروس الذين قتلوا خلال الهجوم في اوكرانيا. وقال "بالتأكيد، العمليات العسكرية مرتبطة دائما بمآس وخسائر بشرية. ولكن بما أن الامر لا مفر منه، الافضل ان يتم اليوم قبل الغد".

واضاف أن النزاع في اوكرانيا هو "مأساة مشتركة"، لكن روسيا ليست مسؤولة عن اندلاعه.

ولفت ايضا الى أن لا مشكلة بالنسبة الى موسكو في تمويل الحملة العسكرية، وذلك رغم العقوبات الغربية.

وقال الرئيس الروسي "لا حدود لدينا للتمويل. البلاد والحكومة تعطيان كل ما يطلبه الجيش. فعلا كل ما يطلبه". وكان اعلن في ايلول/سبتمبر تعبئة عسكرية بعد نكسات عسكرية للقوات الروسية.

وذكر بأن 300 الف روسي تمت تعبئتهم مذاك، لافتا الى أن "قسما" من هؤلاء يخوضون القتال.

وتابع أن 150 الفا (ممن تمت تعبئتهم) يتلقون تدريبا في القواعد العسكرية. إنه احتياطي كاف لتنفيذ عمليات، واحتياطي استراتيجي لا يتم استخدامه في العمليات العسكرية".


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في أخبار