في زيارته الأولى لإقليم أيرلندا الشمالية بصفته ملكا، قال تشارلز الثالث إن والدته "لم تتوقف أبدا عن الصلاة في أفضل الأوقات لهذا المكان وشعبه".
وقد التقى الملك برقية تعزية في وفاة الملكة إليزابيث الثانية من رئيس برلمان أيرلندا الشمالية.
وقال أليكس ماسكى، من حزب الشين فين، إن الملكة أدركت كيف أن "لفتة صغيرة ولكنها مهمة يمكن أن تحدث فرقا كبيرا في تغيير المواقف".
وكان الملك تشارلز قد وصل إلى أيرلندا الشمالية برفقة الملكة القرينة كاميلا.
وزارا قرية هيلزبرة الملكية، حيث تجمع مئات الأشخاص لاستقبالهما.
وقلعة هيلزبره، المقر الملكي الوحيد في أيرلندا الشمالية، هي نقطة التجمع لوضع أكاليل الزهور تكريما للملكة.
والتقى الملك، في اجتماع خاص، مع وزير شؤون أيرلندا الشمالية في الحكومة البريطانية كريس هيتون هاريس وممثلين كبار من الأحزاب السياسية الممثلة في برلمان أيرلندا الشمالية "ستورمونت".
في وقت لاحق ، ستنضم رئيسة الوزراء البريطانية ليز تروس إلى الملك والملكة القرينة لحضور صلاة في كاتدرائية سانت آن، في بلفاست، عاصمة إقليم أيرلندا الشمالية.
وكانت الحشود بدأت في التجمع قبل الفجر في هيلزبورو، على أمل رؤية الملك تشارلز.
وستكون هناك جولة قصيرة يلتقي خلالها الزوجان الملكيان بأفراد من الجمهور وسيشاهدان العديد من مراسم التكريم المعدة للملكة الراحلة.
وبمجرد دخول الملك تشارلز والملكة القرينة كاميلا إلى قلعة هيلزبرة، سيشاهدان صورا سابقة للملكة إليزابيث الثانية وهي في أيرلندا الشمالية.
وفي وقت لاحق، سيلتقي الملك والملكة القرينة مع قادة من جميع الأديان الرئيسية في أيرلندا الشمالية قبل الصلاة في كاتدرائية سانت آن في بلفاست.
ومن المقرر أن يعود الملك تشارلز إلى لندن مساء الثلاثاء لتكون هذه الرحلة رقم 40 له إلى أيرلندا الشمالية، لكنها الأولى له كملك .