بلغراد: أعلن وزير الدفاع الصربي نيبويسا ستيفانوفيتش أن أفراد طاقم طائرة الشحن من طراز أنتونوف الثمانية، التي تحطمت مساء السبت قرب بلدة باليوخوري كافالاس في شمال اليونان، قد لاقوا حتفهم.
وأوضح أن الطائرة التي تعود ملكيتها لشركة ميريديان ال تي دي الأوكرانية كانت تحمل نحو 11 طناً من الأسلحة بينها ألغام مورتر مضيئة، إلى بنغلادش.
BREAKING: Ukrainian cargo plane crashes near Kavala in northeast Greece
— Gomzee (@GelaniParody) July 17, 2022
Allegedly carrying Weapons
Retweet#UkraineRussianWar #Ukraine #UkraineWar #greeceplanecrash #kavalapost pic.twitter.com/XRd14d8ZLT
وقال ستيفانوفيتش في مؤتمر صحافي "في ما يتعلق بهويات أفراد الطاقم، أعتقد أنهم أوكرانيون أيضاً، لكن ليس لدينا معلومات عن الموضوع، هم ليسوا صرباً".
أقلعت الطائرة من مطار نيس (جنوب صربيا) السبت حوالي الساعة 20,40 (18,40 ت غ). وشركة فالير الصربية الخاصة هي مصدِّر هذه الأسلحة.
وشدد الوزير على أنها صفقة متفق عليها مع وزارة الدفاع البنغلادشية "وفقاً للقواعد الدولية".
وقال "لسوء الحظ، زعمت بعض وسائل الإعلام بأن الرحلة كانت تنقل أسلحة إلى أوكرانيا وهذا غير صحيح على الإطلاق".
وقال ستيفانوفيتش إن منذ العام 2016، عندما بدأ تسجيل كل طلب أسلحة بشكل إلكتروني، لم تصدِر صربيا أي تصريح لتصدير أي أسلحة إلى أوكرانيا أو روسيا.
وأكد الوزير أن غالبية طائرات الشحن التي تنقل الأسلحة من إنتاج سوفياتي وتملكها روسيا وبيلاروس وأوكرانيا.
طائرات أوكرانية
وفي ظل فرض عقوبات دولية على روسيا وبيلاروس بسبب حرب أوكرانيا، فإن طائرات النقل الأوكرانية هي الوحيدة التي "تنشط في جميع أنحاء العالم". وقال الوزير "بصرف النظر عن حقيقة أنها مملوكة لشركات أوكرانية، لا توجد صلة بين السلع وأوكرانيا".
وتحطمت طائرة أنتونوف 12، مساء السبت قرب بلدة باليوخوري كافالاس. وقال شهود عيان لوكالة أنباء أثينا إن الطائرة كانت مشتعلة وإنهم سمعوا دوي انفجارات.
وذكرت تقارير إعلامية أن الطائرة طلبت أن تهبط اضطراريا في مطار كافالا اليوناني القريب لكنها لم تتمكن من بلوغه.