إيلاف من بيروت: عثر الرجل على أخيه المفقود منذ فترة طويلة، بفضل نشرة الطقس. فقد اكتشف راندي وايت أخًا لم يكن يعرفه أبدًا بعدما ضبطه في إحدى الأمسيات حين كان يشاهد الأخبار، والتقيا أخيراً واحتفلا باجتماعهما بعد طول فراق.
لم يكن راندي وايت بتوقع أنه قد يجد أحد أفراد عائلته من خلال نشرة الأحوال الجوية، لكن هذا ما حدث بالضبط. ففي تقرير عن تساقط الثلوج، لاحظ أن الرجل الذي قابله المقدم كان يُدعى إيدي وايت.
وراندي، الذي يعيش في كاليفورنيا، دعا ابنته تنظر في الأمر بدافع الفضول، فاكتشف حقيقة لا تصدق. إنه أخوه الذي ولدته أمه.
وقالت ابنته كامبريا لقناة KCRA المحلية: "رأيت ملامح إيدي، وكان في الواقع يشبه والدي كثيرًا. أجريت بحثًا عن اسمه، بحثت عن كل ما أستطيع أن أعثر عليه من معلومات".
بعد فترة وجيزة ، تواصل الشقيقان في مكالمة هاتفية أولى، وصفها راندي بأنها "لا تصدق".
وقال إيدي: "كانت قشعريرة لحظية من رأسي إلى أصابع قدمي. في البداية اعتقدت أن هذا غير ممكن. ما أن رأيت صورة راندي حتى رأيت والدي. رأيت والدنا. كنت أعرف أنها كانت حقيقية".
منح اللقاء غير المحتمل راندي أخيرًا فرصة لمعرفة المزيد عن والده، وهو الرجل الذي لم يلتق به أبدًا.
قال راندي للقناة المحلية: "لم أقابل والدي قط، ولم أر صورة له طوال حياتي. إيدي كان يرسل إلي جميع أنواع الأشياء المختلفة، صور جدي، ويملأ تاريخ العائلة الذي لم أكن أعرفه من قبل".
نشأ الشقيقان على بعد 30 ميلًا فقط الواحد من الآخر، والتقيا أول مرة في السادس من فبراير الجاري. وبينما كان الشقيقان يتعانقان أمام الكاميرا، قال إيدي: "الأمر برمته سريالي. ليس أن يكون لديك أخ فقط، بل عائلة لم أكن أعرف بوجودها من قبل، فهذا أمر لا يمكن تصديقه".
أعدت "إيلاف" هذا التقرير عن موقع "ميرور" البريطاني