نيروبي: أعلنت وكالة أنباء "أسوشيتد برس" الأميركية ووسائل إعلام إثيوبية رسمية الأربعاء أن صحافيًّا يعمل كمصوّر فيديو مستقلّ لحساب الوكالة أوقف في إثيوبيا التي تشهد حربًا منذ أكثر من عام.
وطالبت الوكالة بالإفراج الفوري عن أمير أمان كيارو الذي أوقف في أديس أبابا في 28 تشرين الثاني/نوفمبر لدى عودته من مهمة إعداد تقرير.
ويخضع الصحافيون العاملون في إثيوبيا لقيود قاسية في إطار حال الطوارئ الوطنية التي أعلنتها الحكومة في تشرين الثاني/نوفمبر، في حين تخوض القوات الإثيوبية نزاعًا مستمرًا منذ 13 شهرًا ضد متمردي إقليم تيغراي في شمال البلاد.
وأوقف صحافيان محليان آخران عرّفت عنهما وسائل إعلام حكومية بأنهما توماس إنغيدا وأديسو مولنه.
ونشرت وسائل الإعلام الرسمية في تقرير مصوّر حول التوقيف صورًا للرجال الثلاثة ولبطاقات هوياتهم.
وقالت نائبة رئيس وكالة أسوشيتد برس ورئيسة تحريرها جولي بايس في بيان إن الوكالة "قلقة جدًا حيال اعتقال أحد المتعاونين معنا، أمير أمان كيارو، من قبل الحكومة الإثيوبية وهو متّهم بالترويج للإرهاب".
بحسب تقرير نشرته الأسبوع الماضي لجنة حماية الصحافيين ومقرّها نيويورك، اعتُقل تسعة صحافيين في إثيوبيا عام 2021.