: آخر تحديث
برهم صالح: لانتخابات تكتسب صدقية ومشروعية

الكاظمي يدعو العراقيين للاقتراع لتغيير مصير دولتهم إلى الأفضل

38
33
30
مواضيع ذات صلة

إيلاف من لندن: دعا رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي الخميس مواطنيه الى الاقتراع في انتخاباتهم المبكرة من اجل غد أحسن لهم ومصير افضل لدولتهم مؤكدا على ملاحقة الفاسدين فيمااكد الرئيس صالح على ضمان صدقية ومشروعية الانتخابات.

وأشار الكاظمي في كلمة خلال ترؤسه الاجتماع الاسبوعي لحكومته الى انه "لم يتبقَ على إجراء الانتخابات سوى ثلاثة أسابيع وقد هيأنا جميع متطلبات عملية الاقتراع وتأمين الانتخابات على نحو استثنائي".. مبينا اتخاذ إجراءات مهمة لدعم المفوضية في الاجتماع الاستثنائي لمجلس الوزراء السبت الماضي "ووفّرنا كل المستلزمات لها وفي مختلف الجوانب اللوجستية والأمنية".

واضاف ان "الحكومة أوفت بالتزاماتها لدعم مفوضية الانتخابات وتحديد موعد للانتخابات المبكرة وتهيئة الأجواء اللازمة لإجرائها". وناشد  جميع الفعاليات الاجتماعية والسياسية لتشجيع المواطنين على الانتخاب للوصول إلى الإصلاح السياسي والإداري "لأن بلدنا وشعبنا يستحقان ذلك" كما قال مكتبه الاعلامي في بيان صحافي تابعته "ايلاف".

يشار الى ان 3 آلاف و249 مرشحا يمثلون 110 أحزاب سياسية و22 تحالفاً انتخابياً سيتنافسون في الانتخابات المقررة في العاشر من الشهر المقبل .. موضحة ان عدد العراقيين الذين يحق لهم المشاركة والتصويت فيها يبلغ 24 مليوناً و29 ألف و927 شخصاً لاختيار 329 نائبا في البرلمان الجديد.

وثيقة شرف

ونوه الكاظمي الى ان يوم أمس شهد إطلاق الوثيقة الوطنية للسلوك الانتخابي وهي وثيقة ضمير وضعت من أجل ضبط مسارات العملية الانتخابية وتنظيمها".. موضحا ان "هذه الوثيقة تمثل ميثاق شرف تلزم جميع الكتل السياسية والمرشحين بعدم الإخلال بأي فعل يمس نزاهة العملية الانتخابية".

وقال "عهدنا بالعراقيين أن يسيروا إلى صناديق الاقتراع بأمل متطلع لغد عراقي أفضل".. مؤكدا على انه باختيار العراقيين المرشح المناسب تبدأ حياة بعيدة عن الفساد، والمفسدين "إذ إن أي مشروع يخلو من الفساد يضمن ترف الشعوب".

اضاف "اننا نتطلع لهذه الانتخابات المبكرة المصيرية التي نأمل أن تغيّر مصير الدولة العراقية إلى النحو الأفضل".

ووقع قادة وممثلي القوى السياسية العراقية بحضور أممي أمس على مدونة السلوك الانتخابي الهادفة الى حماية الاقتراع ونزاهته وتأمين الفرص المتكافئة للمرشحين.    

ملاحقة الفاسدين بالقانون

وبين الكاظمي "حضرنا يوم أمس مؤتمر استرداد الأموال المنهوبة من العراق في الخارج، ولمسنا جدية عربية ودولية في العمل لمساعدة العراق باستعادة هذه الأموال"، لافتا الى ان "هناك المليارات من الدولارات هربها الفاسدون قبل العام 2003 وبعده وهي حق من حقوق العراقيين، وسوف نسترجع هذه الحقوق كاملةً".

وشدد على انه  "لا جدال أو محسوبية في حقوق العراقيين وأموال الشعب، وعلى الفاسدين أن يتيقنوا أن القانون سيلاحقهم".

وافتتح في بغداد الاربعاء مؤتمر دولي باشراف العراق والجامعة العربية من اجل استرجاع الاموال المهربة والمنهوبة التي تبلغ في العراق 360 مليار دولار حيث دعا المشاركون الى تعاون دولي لاستردادهذه الاموال .. مشيرين الى ضعف تعاون بعض الدول في هذا المجال.

نتائج مثمرة

وعن زيارته الى ايران الاحد الماضي قال الكاظمي " زرنا قبل أيام الجمهورية الإسلامية الإيرانية وعقدنا مباحثات مع رئيسها إبراهيم رئيسي وعدد من القيادات، وكانت مباحثات مثمرة".

وتابع  تربطنا بإيران علاقات تأريخية وطيدة في جميع المجالات واتفقنا على توسيع التبادل التجاري والاقتصادي بين البلدين".

اتفق الكاظمي ورئيسي خلال الزيارة على الغاء تاشيرات الدخول للايرانيين القادمين الى العراق جوا حصرا ولمدة شهر والاسراع بالربط السككي بين بلديهما.

كما بحثا تنسيق المواقف من القضايا الإقليمية والدولية وتدعيم أمن المنطقة واستقرارها.

لانتخابات بصدقية وشرعية

من جانبه، بحث الرئيس العراقي برهم صالح الخميس مع رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي لمراقبة الانتخابات فيولا فون كرامون سبل تأمين الاقتراع المرتقب وضمان اكتسابه الشرعية والمصداقية.


 الرئيس صالح مجتمعا في بغداد الخميس في 16 سبتمبر 2021 مع رئيسة بعثة الاتحاد الاوروبي لمراقبة الانتخابات ومساعدها  

واكد الرئيس صالح على أن "الانتخابات المقبلة مهمة للبلد والعراقيين، مشدداً على ضرورة ضمان أقصى درجات النزاهة والعدالة، وأن تكتسب الصدقية والشرعية، مشيراً إلى أهمية تأمين حق التصويت للناخبين بكل حرية وبلا قيود أو ضغوط أو تلاعب لتكون مخرجاتها معبرةً بحقٍ عن إرادة العراقيين".

وأضاف أن "مدوّنة السلوك الانتخابي التي قدمتها رئاسة الجمهورية ووافقت عليها القوى السياسية، تؤكد ضرورة احترام اللوائح القانونية وإيجاد بيئة آمنة ومستقرة للانتخابات وتأمين تكافؤ فرص للمرشحين والالتزام بتعليمات مفوضية الانتخابات ومنع الظواهر السلبية التي تؤثر على العملية الانتخابية من استخدام المال السياسي والتسقيط والتلاعب بأصوات العراقيين".

وأشاد بـ"جهود الاتحاد الأوروبي في دعم العملية الانتخابية، مضيفاً أن منظمات وشبكات المراقبة المحلية والدولية والفعاليات الاجتماعية والمدنية لها دورٌ مهمٌ في المراقبة وضمان نزاهة الانتخابات وعدالتها ومنع التزوير وتعزيز المشاركة الشعبية الواسعة، وعدم تكرار ما حصل في العمليات الانتخابية السابقة" كما نقل عنه بيان رئاسي تابعته "ايلاف".


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في أخبار