رانغون: مثل صحافي أميركي اعتقل في بورما منذ أيار/مايو أمام محكمة خاصة الخميس، وفق ما أعلنت مجلّته، إذ يواجه اتّهامات بموجب قانون يجرّم التشجيع على معارضة الجيش.
وأفادت مجلّة "فرونتيير ميانمار" أن مدير تحريرها داني فينستر "مثل اليوم أمام محكمة خاصة في سجن إنسين في رانغون بتهمة تحت البند 505-أيه من القانون الجزائي، التي تحمل عقوبة بالسجن لمدة ثلاثة أعوام".
وأفادت المجلّة في بيانها بأن فينستر أعيد إلى السجن بعد جلسة الاستماع، مضيفة بأنه سيمثل مجددا أمام المحكمة في الأول من تموز/يوليو.
وأكدت "لم يتم تقديم سبب توجيه التهم إليه".
اعتقل فينستر في 24 أيار/مايو في المطار الدولي في رانغون، كبرى مدن بورما، أثناء محاولته مغادرة البلاد.
وقالت "فرونتيير" الخميس "نعرف بأن داني لم يقم بأمر يستحق توجيه هذه التهمة إليه".
وتابعت "ندين اعتقاله ونطالب بالإفراج الفوري وغير المشروط عنه".
وتشهد بورما اضطرابات منذ انقلاب الجيش في الأول من شباط/فبراير، إذ خرجت احتجاجات يومية تقريبا فيما تم تنفيذ عصيان مدني على مستوى البلاد.
وقتل أكثر من 850 مدنيا في الحملة الأمنية العسكرية المتواصلة، وفق مرصد محلي.
كما طالت الحملة الأمنية الصحافة في وقت يحاول المجلس العسكري السيطرة على تدفق الأنباء. وفي هذا الصدد، فرض المجلس قيودا على الوصول إلى الإنترنت وسحب اعتمادات عدة وسائل إعلام محلية.
والاثنين، أطلق سراح صحافي أميركي آخر يدعى ناثان مونغ، اعتقله الجيش في آذار/مارس ووجّهت له تهم بموجب البند "505-أيه" أيضا، بعدما أسقطت التهم بحقه، وعاد إلى الولايات المتحدة.
وفي وقت سابق هذا الشهر، سجن صحافي بورمي يعمل لدى وسيلة إعلامية أخرى لمدة عامين بموجب ذات القانون.