ليما: دعا زعيم المعارضة في فنزويلا خوان غوايدو البيروفيين إلى "إنقاذ" بلدهم عبر الامتناع عن انتخاب المرشح اليساري بيدرو كاستيو الذي ترجح استطلاعات الرأي فوزه في الاقتراع الرئاسي الذي سيجرى الأحد المقبل في البيرو.
ورسم غوايدو الذي يزور البيرو للمشاركة في الحملة الانتخابية للمرشحة اليمينية الشعبوية كيكو فوجيموري، مشهدا مخيفا لما ستصبح عليه البيرو إذا انتخب كاستيو.
وقال في منتدى سياسي في ليما مساء السبت "استفيدوا من سلاح الديموقراطية الذي ما زلتم تملكونه لإنقاذ البيرو".
وأضاف "جئنا لنقول لكم إن عواقب النموذج المطروح هنا في البيرو (مع برنامج كاستيو) وفي بلدان أخرى في أميركا اللاتينية كإنقاذ وطني هي الجوع وتدمير الاقتصاد".
وترى فوجيموري وأنصارها في كاستيو "هوغو تشافيز جديدا"، في إشارة إلى الرئيس الفنزويلي اليساري السابق الذي قاد برأيهم البلاد إلى الخراب والدكتاتورية.
ويقترح كاستيو (51 عاما) المدرس والنقابي في برنامجه سلسلة من خطط التأميم ووقف بعض الواردات لتعزيز الصناعة المحلية.
لكنه نفى وجود أي فكرة لإقامة نظام تشافيي ورفض أي تقارب مع الرئيس الفنزويلي الحالي نيكولاس مادورو وريث تشافيز.
وستجرى الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية في البيرو في السادس من حزيران/يونيو.
ويتنافس في هذا الاقتراع فوجيموري ابنة الرئيس السابق ألبرتو فوجيموري المسجون حاليًا وهي نفسها ملاحقة بتهمة غسل الأموال، والمرشح اليساري الراديكالي بيدرو كاستيو الذي يتصدر استطلاعات الرأي بفارق كبير.