لشبونة: قالت زعيمة المعارضة البيلاروسية سفيتلانا تيخانوفسكايا السبت من لشبونة إنها تشعر بالأمان في أراضي الاتحاد الأوروبي، وذلك غداة طلب بيلاروسيا من ليتوانيا تسليمها.
وردا على طلب السلطات البيلاروسية قالت تيخانوفسكايا "أشعر بالأمان (...) في الاتحاد الأوروبي"، وهي كانت قد لجأت إلى ليتوانيا بعدما قادت حركة احتجاجية في بلادها عقب انتخابات العام 2020.
ورفضت السلطات الليتوانية بشدة هذا الطلب.
وعقب لقائها عددا من أفراد الجالية البيلاروسية خلال تظاهرة شارك فيها المئات في وسط لشبونة دعما للسجناء السياسيين في بيلاروس، قالت تيخانوفسكايا "العالم بأسره يدرك أن هذا الطلب مسيّس".
وتقود سلطات بيلاروس برئاسة ألكسندر لوكاشنكو منذ العام الماضي حملة قمع للحركة الاحتجاجية التاريخية التي انطلقت عقب فوزه بالانتخابات الرئاسية المطعون بشرعيتها.
وخاضت زعيمة المعارضة تيخانوفسكايا الانتخابات الرئاسية في مواجهة لوكاشنكو، لكنّها اضطرت للجوء إلى ليتوانيا بعيد الاستحقاق.
وهي ملاحقة منذ خريف العام 2020 بتهمة "الدعوة إلى تحركات تمس بالأمن القومي"، وهي جريمة تتراوح عقوبتها بين ثلاث وخمس سنوات حبس.
وفي إطار جولة أوروبية، التقت تيخانوفسكايا الجمعة في البرتغال رئيس الوزراء البرتغالي أنطونيو كوستا الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية لمجلس الاتحاد الأوروبي.
وعقب هذا اللقاء أعرب كوستا عن تأييده "حق التعبير السلمي" وإجراء "انتخابات حرة ونزيهة".
وهو ذكّر في تغريدة أطلقها بأن "الديموقراطية ودولة القانون هما في صلب القيم الأوروبية"