إيلاف من أديس أبابا: رفضت اللجنة الخاصة بالترشيحات لمفوضيات الاتحاد الافريقي الست ترشيحات 31 مرشحا من مختلف الدول الافريقية من مجموع 89 مرشحا، من بينهم اربعة مرشحين مغاربة.
وعلمت "إيلاف المغرب" من مصادر متطابقة في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا أن المرشحين المغاربة الذين أقصتهم لجنة الترشيحات هم نزهة حياة، التي كانت مرشحة لمفوضية التنمية الاقتصادية والتجارة والصناعة والمعادن، ولطيفة العبيدة، التي كانت مرشحة لمفوضية التربية والعلوم والتكنولوجيا والابتكا، وعبد الرحمن المعروفي، الذي كان مرشحا لمفوضية الصحة والشؤون الإنسانية والتنمية الاجتماعية، والسفير والوزير السابق حسن ابو أيوب، الذي كان مرشحا لمفوضية الشؤون السياسية والسلم والأمن.
وقبلت اللجنة مرشحا مغربيا واحداً هو محمد صديقي، الكاتب العام ( وكيل) الحالي لوزارة الفلاحة والصيد البحري، الذي رشح لمفوضية الفلاحة والتنمية القروية والاقتصاد الازرق والبيئة المستدامة.
بيد ان مصادر متعددة في اديس ابابا استبعدت فوز صديقي بالمفوضية، وقالت ان حظوظه تبقى ضئيلة اذ جاء في المرتبة الاخيرة من درجات تقييم اللجنة، وان جوسيفا ليونيل كوريا ساكو ، مرشحة أنغولا، باتت قريبة من الظفر بالمفوضية نظرا لانها تصدرت لائحة تقييم المرشحين من طرف اللجنة.
تجدر الاشارة الى ان المرشح النيجيري بانكوك اديوي ، هو الأكثر حظا للظفر بمفوضية الشؤون السياسية والسلم والأمن ،من بين المرشحين الأربعة المقبولين من طرف اللجنة.
وعلمت "ايلاف المغرب" أن لجنة الترشيحات استبعدت الكثير من المرشحين الذين لديهم جنسية مزدوجة.
اما المرشحين المغاربة الذين لم يحظوا بتقييم جيد من قبل لجنة الترشيحات فقد جرى إقصاؤهم من الترشيح بسبب عدم تطابق تخصصاتهم مع المناصب التي رشحوا لها .
ويبدو حسب بعض المراقبين في أديس أبابا ان الجزائر وجنوب افريقيا لعبتا باستماثة مباراة الترشيحات لقطع الطريق على المغرب للتموقع في هياكل الاتحاد الافريقي بعد عقود من الغياب عن أروقته.
في سياق ذلك ، يتساءل المراقبون عن انعكاس غياب المغرب عن مفوضيات الاتحاد الافريقي ، وعن مآل دوره في العائلة الافريقية لاسيما وأنه يعد من أكبر المساهمين في موازنة هذه المنظمة القارية.