: آخر تحديث
"إيلاف المغرب" تجول في الصحف اليومية الصادرة الثلاثاء

وزير مغربي: الملكية البرلمانية آتية!

53
56
45
مواضيع ذات صلة

أثارت الصحف اليومية الصادرة الثلاثاء مجموعة من المواضيع من بينها تأكيد لحسن الداودي أن الملكية البرلمانية آتية، وقصف حزب التجمع الوطني للأحرار مجددا لحزب العدالة والتنمية، وعودة ظاهرة الغياب إلى البرلمان، وهجرة 600 مهندس سنويا من المغرب.

إيلاف المغرب من الرباط: أجرت صحيفة "المساء" حديثا صحفيا، على مدى صفحتين كاملتين مع لحسن الداودي، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف الشؤون  العامة والحكامة، قال فيه إن الملكية البرلمانية آتية.

واستدرك الوزير المنتمي لحزب العدالة والتنمية، قائد التحالف الحكومي الحالي، قائلا "إن هناك حاجة أولا إلى تأسيس أحزاب قوية، فهل المشهد السياسي الآن في مستوى ذلك؟  هذه الأمور آتية، فالمغرب يتطور، وكلما جاء دستور جديد سيقوي الحكومة".

وخلال أجوبته عن الأسئلة المطروحة عليه، عاد ليؤكد أن الملكية البرلمانية آتية، "لكن هل هذه الأحزاب تمثل المواطنين وقوية لتؤطر المجتمع وتتقدم؟ هذا هو السؤال".

وتابع:" لنفترض أن الدستور ينص على الملكية البرلمانية، فهل الأحزاب ستؤطر المجتمع؟" مشددا على أنه ليست هناك أحزاب سياسية في مستوى الملكية البرلمانية، واعتبر "أن هذه الأمور ستأتي في المستقبل لأن ذلك يمثل تطورا طبيعيا، وكلما جاء دستور حمل معه تطورا، وهكذا يتم البناء، لكن في إطار الاستقرار".

وفي جواب له عن سؤال يخص بعض الذين يشتغلون داخل بعض الأحزاب على انتخابات سنة 2021، ويتوقعون تصدر نتائجها، قال :"اتركهم يحلمون، فالحق في الحلم مشروع".

أما بالنسبة لحزب العدالة والتنمية، فإن الداودي يرى أن "المغاربة قاموا بتزكيتنا مرتين، وبالتالي يجب أن نرتكب مصيبة لكي نتراجع من 127 مقعدا إلى رتبة أقل، وينتقل آخرون  من بضع عشيرات إلى المئات. وهذا بالنسبة لي حلم، ومن حقهم أن يحلموا". 

وعن المسؤولية في قضية الفاتورة الالكترونية التي أثارت موجة من الاحتجاجات وسط صغار التجار في المغرب، أوضح أن المسؤولية مشتركة، لأن هناك رئيس الحكومة ووزير الاقتصاد المالية.

في سياق ذلك، قال إن "الغلاض" (السمان)، (في تلميح ربما لكبار التجار)، يختبئون وراء الصغار  في الاحتجاجات حول الفاتورة، "ولا نعرف  من يروج هذه الأمور، فهل سنطالب البقال أو بائع الدجاج بالفاتورة الالكترونية؟ الذين يحتجون اليوم، لا نعرف سبب قيامهم بذلك، ولا نفهم  من الذي ملأ للناس  رؤوسهم ؟ ". 

وتعهد  الداودي في حديثه  بالعمل على تحديد سقف لأرباح شركات المحروقات بغض النظر عن ارتفاع أو انخفاض الأسعار في السوق الدولية.

التجمع الوطني للأحرار يقصف " العدالة والتنمية"

عاد حزب التجمع الوطني للأحرار ليقصف من جديد حليفه في الحكومة حزب العدالة والتنمية، وفق ما كشفت عنه صحيفة "الأحداث المغربية"، التي أبرزت أن أزمة العلاقات بين الحزبين تجد دائما سببا للاندلاع بشدة.

وأوردت أن تبادل الهجوم عاد ليصبح أكثر قوة، بعد أن اعتبر النائب مصطفى بيتاس، المنتمي للتجمع الوطني للأحرار، ومدير المقر المركزي للحزب بالرباط، أن "الوازع الأخلاقي الذي بنى عليه حزب العدالة والتنمية خطابه انهار"، مذكرا أنه قاد الحكومة طيلة ثماني سنوات بانيا خطابه على هذا الوازع، ولم تكن له الكفاءة لتدبير شؤون المغاربة.

واعتبر القيادي في حزب التجمع الوطني للأحرار، في ندوة عقدها بمراكش، نهاية الأسبوع الماضي، أن فشل حزب العدالة والتنمية كان على حد سواء، في رئاسة الحكومة وتدبير الشأن المحلي في عدد من المدن التي يرأس مجالسها.

وطالب المتحدث ذاته قيادات "العدالة والتنمية" بالاعتذار للمغاربة، قائلا:" على قيادة هذا الحزب أن تقدم اعتذارها للشعب المغربي، وأن يعودوا للوراء، لأن قدرتهم على تحقيق مشروع تنموي متكامل الأركان، منعدمة، وواقع المدن المغربية التي يدبرونها يبرز مدى فشلهم".

عودة الغياب إلى البرلمان

كتبت صحيفة "أخبار اليوم" أنه على الرغم من الإجراءات التي اتخذها مجلس النواب (الغرفة الأولى في البرلمان ) للحد من ظاهرة الغياب، فإن الواقع يظهر أن الظاهرة مازالت مستفحلة، خاصة لدى بعض الفرق، مثل "الأصالة والمعاصرة" و "التجمع الوطني للأحرار"  و"الاستقلال".

بخصوص "الأصالة والمعاصرة" قالت الصحيفة إنها علمت أن حوالي نصف أعضائه لا يحضرون، وهم أساسا من رجال الأعمال والأعيان الذين راهن عليهم الحزب للفوز في انتخابات 2016.

وبخصوص فريق الأحرار ، فإن الغيابات بارزة أيضًا في صفوف الأعيان، خاصة بعد  الخلافات مع حليفه الاتحاد الدستوري.وينطبق الأمر نفسه على الفريق الاستقلالي الذي يعاني الظاهرة.

ولتبرير الغيابات، تخبر إدارات الفرق مكتب مجلس النواب بأن الأسباب صحية، في حين أن بعض النواب لم تطأ أقدامهم المجلس منذ عدة أشهر.

600 مهندس مغربي يهاجرون كل سنة 

نسبت صحيفة "العلم"، في موضوعها الرئيس إلى مصادر إعلامية قولها إنه من المحتمل أن ترتفع نسبة المهنيين والمهندسين في القطاع الجديد للتكنولوجيا، الراغبين في مغادرة المغرب نحو أوروبا.

وأوضحت المصادر ذاتها أن ما يقارب 600 مهندس يغادرون المغرب سنويا، مشيرة إلى أن هذا ما صرح به سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي أخيرا.

ولاحظت نفس المصادر أن معظم هؤلاء المهندسين يشتغلون في قطاع التقنيات الجديدة، منهم المستشارون في المجال المعلوماتي، والخبراء في البرمجة المعلوماتية، ومنهم أساتذة  يدرسون في المعاهد التقنية.

وحسب الأرقام الصادرة عن الفيدرالية المغربية للتكنولوجيا، فإن الطلبة الذين يلتحقون بالجامعات الأوروبية بهدف التكوين، أو التكوين المستمر أو التدريب، لا يعودون ثانية إلى المغرب بل يفضلون البقاء في أوروبا.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في أخبار