إيلاف من الرباط:قال عزيز أخنوش،رئيس الحكومة المغربية في لقاء صحافي جرى بثه على القناتين الأولى والثانية حول حصيلة حكومته،إن إمكانية تعديل حكومته وارد،بعد انتهاء مؤتمر حزب الإستقلال المقرر انطلاقه مساء اليوم الجمعة،بيد أنه أوضح أن مسألة التعديل الحكومي يحكمها الدستور،وذلك في إشارة إلى أن أي تعديل يجب أن يعرض على العاهل المغربي الملك محمد السادس.
وأوضح أخنوش لدى سؤاله عن إمكانية إجراء تعديل حكومي ،أن أحزاب الغالبية الحكومية ستعقد اجتماعا بعد استكمال مؤتمر حزب الإستقلال للنظر في التغييرات الممكنة.
وقال أخنوش:"حاليا ننتظر استكمال مؤتمر حزب الإستقلال بعد عقد مؤتمر حزب الأصالة والمعاصرة "،مضيفا "نحن الآن في منتصف الولاية الحكومية،ولابد أن تكون هناك أولويات جديدة للحكومة".
وأضاف :"ننتظر استكمال حزب الاستقلال مؤتمره الوطني. وسيكون هناك نقاش حول التعديل" .
وأوضح أخنوش أن من أولويات الحكومة في النصف الثاني من ولايتها هو تعزيز برامج التشغيل ورقمنة الإدارة والحفاظ على مكتسبات الدعم الاجتماعي للأسر المغربية الفقيرة .
وحسب أخنوش ،الذي قدم حصيلة عمل حكومته أمام البرلمان الاربعاء الماضي بمناسبة مرور نصف ولايتها، فإن الحكومة اشتغلت بجدية خلال ثلاثين شهرا منذ تشكيلها سنة 2021 وبنفس الوزراء، مشيرا إلى أنه مرتاح للنتائج الإيجابية التي تحققت.
وخلص إلى القول "سوف نجلس في إطار الغالبية ونتفق، لنرى كيف ندبر المرحلة المقبلة".