الرباط : تنطلق اليوم الجمعة، بمراكش، فعاليات الدورة الأولى من "عيد السينما"، ببرمجة غنية تجمع متعة مشاهدة الأفلام إلى نقاش المتخصصين، في مائدتين مستديرتين تتناولان مهنة المخرج السينمائي والتربية على ثقافة وسلوك السينما.
وتنظم التظاهرة، بمبادرة مشتركة بين المدرسة العليا للفنون البصرية بمراكش، والمعهد الثقافي الفرنسي ، وسينما كوليزي، على مدى ثلاثة أيام، بهدف "إبراز الإبداعات السينمائية الوطنية والاستمتاع بمجموعة من الافلام المغربية الجديدة"، حسب بيان للمنظمين تلقت "إيلاف المغرب" نسخة منه.
وأكد البيان أن السنة الجارية تُعتبر "محطة مميزة واستثنائية فيما يتعلق بإبداعات وإنتاجات الفن السابع الوطني من خلال الأفلام التي وقَّعها أغلب المخرجين المغاربة مثل دَاوُدَ أولاد السيد، وهشام العسري، ونور الدين لخماري، وحكيم بلعباس ، وفوزي بنسعيدي، والتي تم عرضها في بعض المهرجانات العربية والدولية". فيما "يتضمن برنامج هذه التظاهرة، الرامية الى إنعاش السينما الوطنية، العديد من العروض السينمائية وتنظيم لقاءات موضوعاتية، فضلاً عن تقديم آخر الإبداعات الفنية لمخرجين مغاربة ومسابقة لأفلام خاصة بمدارس السينما".
ومن المنتظر أن يعرف الملتقى، في إطار فقرة "البطاقة البيضاء" المخصصة للمخرج الفرنسي جون بيير ميلفيل، بمناسبة الاحتفاء بالذكرى المئوية لميلاده، برمجة أفلام "تمكن عشاق ومحبي الشاشة الكبرى التلاحم مع مقومات الدلالات السينمائية شكلا ومضموناً، والإبحار في عوالم آليات الإخراج السينمائي المغربي والدولي الحديث، والإطلاع على تجربة ميلفيل كمخرج طبعت أعماله الثقافة السينمائية خلال القرن المنصرم".
وتقترح التظاهرة في إطار "بانوراما الأفلام المغربية" خمسة أفلام، هي "أصوات الصحراء" لداوُد أولاد السيد، و"وليلي" لفوزي بنسعيدي، و"ضربة في الرأس" لهشام العسري، و"عرق الشتا" لحكيم بلعباس، و"بورن أوت" لنور الدين لخماري.
وتكريما لجون بيير ميلفيل، تقترح التظاهرة أفلام "الدائرة الحمراء" و"جيوش الظل" و"24 ساعة في حياة بهلوان" و"صمت البحر" و"تحت اسم ميلفيل".
وفي إطار فقرة أفلام مدارس السينما، تقترح التظاهرة أربعة أفلام، هي "لو ميل دو لامور" لجلود زاينو تانغوي، و"كترات" لأسامة أوسوس، و"ياكار" لأبدولاي باب سيك، و"تاكوت" لمروان كمال.