: آخر تحديث
إيلاف المغرب تجول في الصحافة المغربية الصادرة الأربعاء

الجزائر تستنفر "بوليساريو" وتدفع بالمدنيين نحو المنطقة العازلة

201
191
188

«إيلاف» من الرباط: في أول رد على الموقف المغربي الحازم من تحركات "بوليساريو" في المنطقة العازلة بالصحراء، أعلنت الجبهة الانفصالية عن “استعدادها” للمواجهة العسكريّة مع المغرب.

وكتبت "المساء" أنه وموازاة مع التصعيد الخطير للجبهة شرق الجدار الأمني، دشن المغرب اتصالات مكثفة مع عواصم القوى الكبرى لوضعها في صورة خرق اتفاق وقف إطلاق النار، والذي يهدف إلى تغيير المعطيات القانونية والتاريخية للمنطقة العازلة الخاضعة للسيادة المغربية، والتي تم وضعها رهن إشارة بعثة مينورسو” للسهر على مراقبة اتفاق وقف إطلاق النَّار.

وكشف رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، أنه “ستكون هناك اتصالات من طرف الملك محمد السادس مع الدول دائمة العضوية، وسيستمر المغرب في التعبئة إلى حين عودة الأمور كاملة إلى نصابها، والتنبيه إلى خطورة الوضع".

وأضافت الصّحيفة ذاتها أن الموقف الحازم للرباط من تحركات الانفصاليين في المنطقة العازلة استنفر جنرالات الجزائر، الذين أصدروا تعليماتهم لقادة الجبهة للتعبير عن جاهزية وهمية لمواجهة المغرب.

وعقد إبراهيم غالي اجتماعاً طارئا لما يسمى “هيئة أركان بوليساريو" لمناقشة ما أسماه “دوافع وخلفيات وسبل الرد على التهديدات المغربية”. وقالت الجبهة إنها أقرت عدة إجراءات استعجالية لـ”مواجهة أي تحرك عسكري محتمل”.

وفي موقف يكشف حالة الارتباك التي تعرفها الجزائر و "بوليساريو"، تم الدفع ببعض المدنيين، أغلبهم من القاصرين وبعض الأجانب، إلى المنطقة العازلة من أجل استفزاز عناصر الجيش المغربي المرابطة عند الجدار الأمني. وفي ظل هذه التطوّرات الخطيرة، برمج مجلس الأمن الدولي سلسلة اجتماعات للتداول في الموضوع خلال شهر أبريل الجاري.

سرقة هاتفي نائبي النائب العام باستئنافية القنيطرة

الصّحيفة نفسها كتبت أنه في حادث غريب ومثير، تعرض نائبان للوكيل العام للملك (النائب العام)  لدى محكمة الاستئناف بالقنيطرة (شمال الرباط)، في واضحة النهار، لسرقة هاتفيهما من داخل مكتبيهما بالمحكمة نفسها، وهو ما استنفر الأمن الولائي الذي جند كل مصالحه لاعتقال الجاني.

وأضافت "المساء" أن الحراسة الأمنيّة المشددة المضروبة على المحكمة ومرافقها على مدار الساعة، لم تمنع المشتبه فيه من السطو على هواتف المسؤولين القضائيين بكل سهولة، قبل أن يغادر إلى حال سبيله دون أن يفطن له رجال الأمن المرابطين في عين المكان.

وأضافت الصّحيفة ذاتها أن المتهم الذي ألقي عليه القبض نهاية الأسبوع الماضي، استغل فرصة انشغال حراس البوابة الرئيسية لمحكمة  الاستئناف ليتسلل خلسة إلى الطابق العلوي للمحكمة، حيث توجد مكاتب كل من رئيس المحكمة والوكيل العام ونوابه، ليقوم بعملية السرقة.

عائلة مغربية مقيمة في غزة تستعطف الملك لإعادة جنسيتها

"المساء" كتبت كذلك أن عائلة مغربية مقيمة بقطاع غزة، وجهت رسالة استعطافية إلى الملك محمد السادس، تلتمس فيها منح أفرادها الجنسية المغربية.

وأضافت الصّحيفة عينها أن العائلة المنحدرة من منطقة الريف، ذكرت في رسالة الاستعطاف أن جدها الأول المسمى علي بن عبد الصادق التمسماني الريفي، رحل إلى غزة في القرن 19، وأنه استقر فيها وترك خمسة أبناء شكلوا نواة عائلة الريفي، التي أصبحت إحدى اكبر العائلات في القطاع.

وجاء في الرسالة ذاتها: "وبعد لنا الشرف العظيم أن أتقدم لكم برسالتي هاته لنتوجه إلى جلالتكم بصفتكم أمير المؤمنين واقفاً بين أيديكم الشريفتين قاصدين من جلالتكم إعادة الجنسية المغربية لي ولأسرتي الريفية التمسمانية مغربية الأصل فلسطينية الإقامة وعائلتنا أصولها مغربية وجدنا علي بن عبد الصادق التمسماني الريفي من مواليد طنجة أتى إلى غزة في أوائل القرن التاسع عشر".

التحقيق في تزويد مستشفيات بأدوية ممنوعة

تقرأ "إيلاف المغرب" بـ"الصّباح" أن تحقيقات انطلقت حول استمرار الاحتفاظ بأدوية ممنوعة ضمن مخزونات الأدوية الخاصة بوزارة الصحة، الموجهة إلى المراكز الاستشفائية والفضاءات الصحية العمومية، و أن لجنة مركزية من وزارة الصحة، تتبع شبهات استمرار تزويد مستشفيات بأدوية تم منعها من قبل مديرية الأدوية والصيدلة ولم يتم حذفها من قوائم المخزونات.

وأضافت الصّحيفة نفسها أن التحقيقات الجديدة اعتمدت على تقارير حالة المخازن والمستودعات التي كشفت عن عدم صلاحية كميّات مهمة من الأدوية للاستهلاك بسبب تجاوزها التاريخ المحدد وتلفها نتيجة ظروف التخزين السيِّئة.
ونسبة إلى مصادر "الصّباح" فإن تركيز التحقيقات على ثغرات نظام التخزين، خصوصاً بعد رصد ارتفاع تكاليف نقل الأدوية وتخزينها، بعلاقة مع التشدد في الصفقات حول تصنيع الكميّات المعلنة وعدم التوفر على الموارد البشرية المؤهلة في تدبير المخزونات، ناهيك من ضعف سلاسل النقل والتوزيع.

سكان مهددين بالتهجير القسري ضواحي طنجة

أما "أخبار اليوم" فكتبت أن مئات السكان الأصليين في إقليم فحص أنجرة، ضواحي مدينة طنجة (شمال)، أصبحوا مهددين بالتهجير القسري من أراضيهم، إثر مخطط يجري الإعداد له في الخفاء من طرف الوكالة الخاصة طنجة المتوسط، التي تسهر على تسيير وإدارة الميناء المتوسطي والمنطقة الحرة والصناعية التابعة له، ينتظر أن يقتطع مساحات جديدة من المجال الترابي للقرى والمداشر المجاورة، بهدف ضمه إلى مناطق تجارية واستثمارية إضافية، تحت يافطة "المنفعة العامّة".

وحدات صناعية تهدد بيئة برشيد بمياهها العادمة

تختم "إيلاف المغرب" جولتها في الصحافة المغربية بـ"الأخبار" التي كتبت أن المجال البيئي لبرشيد أصبح مهدداً بسبب المياه العادمة القادمة من بعض الوحدات الصناعية في غياب أي تدخل من المجلس الجماعي أو السلطات الإقليمية، مما يطرح أكثر من علامة استفهام حول التصريحات التي سبق لرئيس المجلس المذكور أن وعد خلالها باتخاذ الإجراءات القانونية في حق الوحدات المخالِفة.

وأضافت الصّحيفة ذاتها أن كل من يصل إلى مدخل المنطقة الصناعية، يصدم بواقع تتخبط فيه أحياء برشيد، التي تحوّلت إلى ما يشبه قندهار بسبب الأشغال العشوائية التي تعرفها المدينة في إطار مشروع المكتب الوطني للماء من أجل تأهيل قنوات الواد الحار.

وأضافت "الأخبار" أن مشكل المياه العادمة التي تقذف بها بعض الوحدات الصناعية، عاد إلى الواجهة، وهو يكذب تصريحات رئيس المجلس البلدي المحسوب على حزب الأصالة والمعاصرة، الذي روج في أكثر من مناسبة أنه قضى على مشكل رمي المياه الملوثة القادمة من المنطقة الصناعية في اتجاه الأراضي الفلاحية.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في أخبار