الرباط: أجرى وزير الخارجية والتعاون الدولي المغربي، ناصر بوريطة، الثلاثاء بأبيدجان، مباحثات مع رئيس مفوضية المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (ايكواس)، مارسيل دي سوزا، وذلك على هامش الاجتماع الوزاري للقمة الخامسة للاتحاد الإفريقي - الاتحاد الأوروبي.
وقال دي سوزا في تصريح للصحافة عقب هذا اللقاء، إن المباحثات همت موضوع انضمام المغرب للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، مشيرا إلى أن هذه المسألة ستكون ضمن جدول أعمال القمة المقبلة للمجموعة، التي ستنعقد يوم 16 ديسمبر المقبل بأبوجا (نيجيريا).
وأضاف دي سوزا "إنه أمر ممتاز، إذ أن المغرب أصبح عضوا في الاتحاد الإفريقي"، واصفا المملكة ب"البلد الفاعل" الذي "نقدر مشاركته وانخراطه القوي".
واجرى بوريطة ايضا مباحثات مع وزير الخارجية الهولندي، هالبه زيليسترا.
وقال الوزير الهولندي في تصريح للصحافة عقب هذا اللقاء، إن المغرب يحتل مكانة استراتيجية في منطقة شمال إفريقيا، ويمكنه الاضطلاع بدور مهم في حل إشكالية الهجرة غير الشرعية التي تؤثر سلبا على القارتين الإفريقية والأوروبية.
وأضاف أن "المغرب يشكل جسرا بين إفريقيا وأوروبا، ومن المهم بالنسبة لهولندا ولأوروبا الدفع بالعلاقات معه في المجال الاقتصادي، وكذا في ما يتعلق بتدبير قضية الهجرة".
وبخصوص العلاقات المغربية - الهولندية، قال زيليسترا إن " البلدين مدعوان لتعميق علاقاتهما بشكل أكبر، لاسيما مع وجود 400 ألف مهاجر مغربي مقيم في هولندا".
كما اجرى بوريطة كذلك مباحثات مع كاتب الدولة ( وزير دولة) السلوفيني في الشؤون الخارجية، أندري لوغار.
وفي أعقاب هذا اللقاء، قال لوغار في تصريح للصحافة إن المغرب وسلوفينيا تجمعهما علاقات سياسية واقتصادية ممتازة، معربا عن الإرادة المشتركة للبلدين لتعزيز التعاون الثنائي بشكل أكبر.
وأعرب المسؤول السلوفيني عن اقتناعه بقدرة المملكة، "بالنظر إلى موقعها ووزنها بالمنطقة"، على "الاضطلاع بدور مهم في تمتين العلاقات الإفريقية والأوروبية"، مبرزا الإمكانيات الهائلة والتجربة التي يتوفر عليها المغرب في تعزيز العلاقات بين القارتين".