: آخر تحديث
عناصر ملثمة عمدت إلى استفزاز القوات العمومية ومهاجمتها

إصابة 72 من قوات الأمن المغربية و11 متظاهرا في الحسيمة

201
181
180

الرباط: في حصيلة أولية لأحداث العنف التي عرفتها مدينة الحسيمة اليوم، أفاد بيان صادر عن عمالة (محافظة) الحسيمة إصابة 72 من رجال الأمن و11 شخصا من بين المتظاهرين.

وأوضح البيان أن مجموعة من الأشخاص، يتراوح عددهم بين 300 و400 شخص، حاولت مساء الخميس تنظيم مسيرة احتجاجية بمدينة الحسيمة رغم القرار الصادر عن السلطات المحلية يوم الإثنين والقاضي بعدم السماح بتنظيم المسيرة الاحتجاجية. 

واضاف البيان أن "بعض العناصر الملثمة" ضمن هذه المجموعة "عمدت إلى استفزاز القوات العمومية ومهاجمتها بالحجارة، مما أدى إلى إصابة 72 عنصرا من هذه القوات بجروح متفاوتة الخطورة، و11 شخصا من المتظاهرين نتيجة استعمال الغازات المسيلة للدموع، تم نقلهم إلى المستشفى لتلقي الإسعافات اللازمة".

وأشار البيان إلى أن جميع المصابين في هذه الأحداث غادروا المستشفى "باستثناء عنصرين من القوات العمومية وصفت حالتهما بالخطيرة".

كما أشار البيان إلى "تخريب وإحراق سيارتين تابعتين للقوات العمومية من طرف بعض المتظاهرين بأجدير (مدينة صغيرة في ضواحي الحسيمة)".

في موضوع ذي صلة، أكد بيان صادر عن الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالحسيمة اعتقال الصحافي حميد المهداوي، مدير موقع "بديل"، في الحسيمة، ووجهت إليه تهمة التحريض على التظاهر.

وأشار البيان إلى أن "مصالح الشرطة القضائية أشعرت النيابة العامة بواقعة قيام حميد المهداوي بإلقاء كلمة بساحة محمد السادس وسط مجموعة من الناس يحرضهم من خلالها على الخروج للتظاهر رغم قرار المنع الصادر عن السلطات المختصة".

واضاف البيان "وبناء على ذلك أمر وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالحسيمة بفتح بحث مع المعني بالأمر من أجل الاشتباه في ارتكابه لأفعال مخالفة للقانون تمثلت بالأساس في تحريض أشخاص على على ارتكاب جنح بواسطة الخطب والصياح في الأماكن العمومية ودعوتهم للمشاركة في مظاهرة بعد منعها والمساهمة في تنظيم ذلك".

وأوضح البيان "أن البحث القضائي الجاري مع المعني بالأمر يتعلق بأفعال لا علاقة لها بالعمل الصحافي كمهنة تتولى جمع الأخبار أو المعلومات أو الوقائع أو التحري أو الاستقصاء عنها بطريقة مهنية قصد كتابة أو إنجاز مادة إعلامية وفق التعريف الوارد في المادة الثانية من قانون الصحافة والنشر".

وكان نشطاء على شبكات التواصل الإجتماعي قد أطلقوا قبل أسابيع دعوة للتظاهر يوم 20 يوليو بالحسيمة، غير أن وزارة الداخلة قررت منع المظاهرة.

وتقاطر العديد من النشطاء خلال اليومين الماضيين على المدينة للمشاركة في التظاهرة وتمكن العديد منهم من دخول المدينة رغم الحواجز الأمنية.

وتعاملت القوات الأمنية بصرامة وحزم مع كل محاولات إطلاق المظاهرة في أماكن متفرقة من المدينة. واسفرت المواجهات عن العديد من الاعتقالات، والتي لم يعلن عددها بعد.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في أخبار